responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 449
بهم ما جرى في سابق علمه.
ومن كان أيضا عدوا لجبرئيل من سائر الكافرين، ومن أعداء محمد وعلي المناصبين [1]، لان الله تعالى بعث جبرئيل لعلي عليه السلام مؤيدا، وله على أعدائه ناصرا.
ومن كان عدوا لجبرئيل لمظاهرته محمدا وعليا عليهما السلام ومعاونته لهما وانفاذه [2] لقضاء ربه عز وجل في إهلاك أعدائه على يد من يشاء من عباده [3].
(فإنه) يعني جبرئيل (نزله) يعني نزل هذا القرآن (على قلبك) يا محمد (بإذن الله) بأمر الله، وهو كقوله:
(نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين) [4].
(مصدقا - موافقا - لما بين يديه) [نزل هذا القرآن جبرئيل على قلبك يا محمد مصدقا موافقا لما بين يديه] من التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وكتب شيث وغيرهم من الأنبياء. [5] [في فضائل القرآن، وفضل تعلمه وتعليمه:] 297 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذا القرآن هو النور المبين، والحبل المتين، والعروة الوثقى، والدرجة العليا، والشفاء الاشفى، والفضيلة الكبرى، والسعادة


[1] " الناصبين " ص، ط، البحار، والبرهان.
[2] " انقياده " أ، ق.
[3] " لعباده " أ.
[4] الشعراء: 193 - 195
[5] عنه البحار: 9 / 284 صدر ح 2، و ج 39 / 103 صدر ح 12، والبرهان: 1 / 133 صدر ح 1


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست