responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 273
هي ان البقر تشابه علينا وانا إن شاء الله لمهتدون. قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لاشية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيى الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون " 67 - 73 [قصة ذبح بقرة بني إسرائيل وسببها:] 140 - قال الامام: قال الله عز وجل ليهود المدينة: واذكروا (إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) تضربون ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حيا سويا بإذن الله عز وجل، ويخبركم بقاتله.
وذلك حين القي القتيل بين أظهرهم، فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله تعالى أن يحلف خمسون من أماثلهم بالله القوي الشديد إله [موسى و] بني إسرائيل، مفضل محمد وآله الطيبين على البرايا أجمعين [إنا] ما قتلناه، ولا علمنا له قاتلا، فان حلفوا بذلك غرموا دية المقتول، وإن نكلوا نصوا على القاتل أو أقر القاتل فيقاد [1] منه فإن لم يفعلوا حبسوا في محبس ضنك إلى أن يحلفوا أو يقروا أو يشهدوا على القاتل.
فقالوا: يا نبي الله أما وقت [2] أيماننا أموالنا و [لا] أموالنا أيماننا؟
قال: لا، هكذا حكم الله.
وكان السبب: أن امرأة حسناء ذات جمال وخلق كامل، وفضل بارع، ونسب شريف وستر ثخين كثر خطابها [3]، وكان لها بنو أعمام ثلاثة، فرضيت بأفضلهم علما وأثخنهم


[1] القود: القصاص وقتل القاتل بدل القتيل.
[2] " وفت " أ. يقال: هذا الشئ لا يفي بذاك: أي يقصر عنه ولا يوازيه. قال المجلسي (ره):
استبعاد منهم للحكم عليهم بالدية بعد حلفهم، أي ليس أيماننا وقاية لأموالنا وبالعكس
حتى جمعت بينهما.
[3] خطب الفتاة: دعاها أو طلبها إلى التزوج.


نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست