responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1340
فلا يستطيعون السجود) [1]. (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) قال: (أي:
مستطيعون، يستطيعون الأخذ بما أمروا به، والترك لما نهوا عنه، ولذلك ابتلوا) [2].
(فذرني ومن يكذب بهذا الحديث): كله إلي، فإني أكفيكه (سنستدرجهم):
سندينهم من العذاب درجة درجة، بالإمهال وإدامة الصحة وازدياد النعمة وإنساء الذكر (من حيث لا يعلمون) أنه استدراج.
(وأملي لهم): وأمهلهم (إن كيدي متين): لا يدفع بشئ. وقد مضى تمام تفسيره في سورة الأعراف [3].
(أم تسألهم أجرا) على الإرشاد (فهم من مغرم): من غرامة (مثقلون) بحملها، فيعرضون عنك.
(أم عندهم الغيب فهم يكتبون) منه ما يحكمون ويستغنون به عن علمك.
(فاصبر لحكم ربك) وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم. (ولا تكن كصاحب الحوت) يعني يونس بن متى، لما دعا على قومه ثم ذهب مغاضبا لله (إذ نادى) في بطن الحوت (وهو مكظوم) قال: (أي: مغموم) [4].
(لولا أن تداركه نعمة من ربه): التوفيق للتوبة وقبولها. القمي: النعمة: الرحمة [5].
(لنبذ بالعراء) القمي: الموضع الذي لا سقف له [6]. (وهو مذموم): مليم.


[1] - عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 121، الباب: 11، ذيل الحديث: 14، التوحيد: 154، الباب: 14، الحديث: 1،
عن أبي الحسن عليه السلام.
[2] - التوحيد: 349، الباب: 56، الحديث: 9، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه: (وبذلك ابتلوا).
[3] - ذيل الآية: 182 - 183.
[4] - القمي 2: 383، عن أبي جعفر عليه السلام.
[5] - القمي 2: 383.
[6] - القمي 2: 383.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست