responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1341
(فاجتباه ربه) بأن رد الوحي إليه (فجعله من الصالحين).
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون).
(وما هو إلا ذكر للعالمين) يعني أنهم لشدة عداوتهم، وانبعاث بغضهم وحسدهم عند سماع القرآن والدعاء إلى الخير، ينظرون إليك شزرا [1]، بحيث يكادون يزلون قدمك فيصرعونك، من قولهم: نظر إلي نظرا يكاد يصرعني. أي: لو أمكنه بنظره الصرع لفعله.
والمعنى: أنهم يكادون يصيبونك بالعين.
ورد: (إن العين حق) [2]. و: (إن العين ليدخل الرجل القبر والجمل القدر) [3]. و: (إنه لو كان شئ يسبق القدر لسبقه العين) [4].


[1] - نظر إليه شزرا، وهو نظر الغضبان بمؤخر العين. الصحاح 2: 696 (شزر).
[2] - مجمع البيان 5 - 6: 249، ذيل الآية: 67 من سورة يوسف، التفسير الكبير 30: 100، عن النبي صلى الله عليه وآله.
[3] - البيضاوي 5: 147، التفسير الكبير 30: 100 عن النبي صلى الله عليه وآله.
[4] - مجمع البيان 5 - 6: 249، ذيل الآية: 67 من سورة يوسف، و 9 - 10: 341، عن النبي صلى الله عليه وآله.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست