responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1183
السوء) * وهو أن لا ينصر رسوله والمؤمنين * (عليهم دائرة السوء) *: دائرة ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين لا يتخطاهم. القمي: هم الذين أنكروا الصلح واتهموا رسول الله [1]
* (وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا) *.
* (ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما) *.
* (إنا أرسلناك شاهدا) * على أمتك * (ومبشرا) * على الطاعة ونذيرا) * على المعصية.
* (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه:) * وتقووه بتقوية دينه ورسوله وتوقروه) *:
وتعظموه * (وتسبحوه) *: وتنزهوه * (بكرة وأصيلا) *: غدوة وعشيا.
* (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله) * لأنه المقصود ببيعته * (يد الله فوق أيديهم) * يعني يدك التي فوق أيديهم في حال بيعتهم إياك، إنما هي بمنزلة يد الله، لأنهم في الحقيقة يبايعون الله ببيعتك. * (فمن نكث) *: نقض العهد * (فإنما ينكث على نفسه) *:
فلا يعود ضرر نكثه إلا عليه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) *.
القمي: نزلت هذه الآية بعد نزول آية الرضوان، واشترط عليهم أن لا ينكروا بعد ذلك على رسول الله شيئا يفعله، ولا يخالفوه في شئ يأمرهم به، وإنما رضي الله عنهم بهذا الشرط أن يفوا به، فبهذا العقد 2 رضي الله عنهم، فقدموا في التأليف آية الشرط على آية الرضوان [3]
* (سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا) *. القمي: هم


[1] - القمي 2: 315.
[2] - في (ب) والمصدر: (فبهذا العهد).
[3] - القمي 2: 315.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست