responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1182
جهاد الكفار والسعي في إزاحة الشرك وإعلاء الدين وتكميل النفوس الناقصة قهرا، ليصير ذلك بالتدريج اختيارا، وتخليص الضعفة عن أيدي الظلمة.
سئل عن هذه الآية، فقال: (ما كان له ذنب ولا هم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له) [1]
وفي رواية: (يعني ذنبك عند مشركي أهل مكة، حيث دعوت إلى توحيد الله فيما تقدم وتأخر وجعلت الآلهة إلها واحدا) [2]
* (ويتم نعمته عليك) * بإعلاء الدين وضم الملك إلى النبوة * (ويهديك صراطا مستقيما) * في تبليغ الرسالة وإقامة مراسم الرياسة.
* (وينصرك الله نصرا عزيزا) *: نصرا فيه عز ومنعة.
* (هو الذي أنزل السكينة) *: الثبات والطمأنينة. قال: (هو الأيمان) [3] * (في قلوب المؤمنين) *. القمي: هم الذين لم يخالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله، ولم ينكروا عليه الصلح [4]
* (ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم) *. قد مضى معنى زيادة الإيمان في سورة الأنفال [5] * (ولله جنود السماوات والأرض) * يدبر أمرهما، فيسلط بعضها على بعض تارة، ويوقع فيما بينهم السلم أخرى، كما تقتضيه حكمته. * (وكان الله عليما حكيما) *.
* (ليدخل المؤمنين والمؤمنات) *: فعل ما فعل ليدخل * (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم) *: يغطيها * (وكان ذلك عند الله فوزا عظيما) * لأنه منتهى ما يطلب من جلب نفع أو دفع ضر.
* (ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن


[1] - القمي 2: 314، مجمع البيان 9 - 10: 110، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[2] - عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 202، الباب: 15، ذيل الحديث الطويل: 1، وليس فيها: (جعلت الآلهة إلها
واحدا).
[3] - الكافي 2: 15، الحديث: 1، عن أبي جعفر عليه السلام، والحديث: 4 و 5، عن أبي عبد الله عليه السلام.
[4] - القمي 2: 315.
[5] - ذيل الآية: 4.


نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست