نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 547
قال: " يعني تعجبت من قولهم " [1] وفي رواية: " حاضت " [2] * (فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) * أي: ومن بعده. وقيل: الوراء: ولد الولد [3] * (قالت يا ويلتي) *: يا عجبا! وأصله في الشر. فأطلق في كل أمر فطيع. * (أألد وأنا عجوز وهذا بعلى) *: زوجي * (شيخا إن هذا لشئ عجيب) * [تعني] 4 بحسب العادة دون القدرة. قال: " وهي يومئذ ابنة تسعين سنة، وإبراهيم يومئذ ابن عشرين ومائة سنة " [5] * (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركته عليكم أهل البيت) * يعني: أن أمثال هذه مما يكرمكم الله به يا أهل بيت النبوة، فليس هذا مكان تعجب. * (إنه حميد) *: فاعل ما يوجب الحمد * (مجيد) *: كثير الخير والاحسان. * (فلما ذهب عن إبراهيم الروع) * أي: ما أوجس من الخيفة، يعني لما اطمأن قلبه بعد الخوف * (وجاءته البشرى) * مكان الروع * (يجادلنا في قوم لوط) *: يجادل رسلنا في شأنهم ومعناهم. ومجادلته إياهم: " أنه قال لهم: إن كان فيها مائة من المؤمنين أتهلكونهم؟ فقال جبرئيل: لا. قال: فإن كان فيها خمسون أتهلكونهم؟ قالوا: لا. قال: فأربعون؟ قالوا: لا. فما زال ينقص حتى قال: فواحد؟ قالوا: لا. " قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله " [6] كذا ورد [7] * (إن إبراهيم لحليم) *: غير عجول على من أساء إليه بالانتقام * (أوه) *: يكثر الدعاء. قال: " دعاء ". 8 * (منيب) *: راجع إلى الله بما يحب ويرضى. والغرض من هذه
[1] العياشي 2: 152، الحديث: 44، عن أبي جعفر عليه السلام. [2] المصدر، الحديث: 45، عن أبي عبد الله عليه السلام. [3] مجمع البيان 5 - 6: 180، عن ابن عباس. [4] ما بين المعقوفتين لم ترد في " الف ". وفي " ج ": " يعني ". [5] علل الشرايع 2: 551، الباب: 340، الحديث: 6، عن أحدهما عليهما السلام.. [6] العنكبوت (29): 32. [7] الكافي 5: 546، الحديث: 6، عن أبي عبد الله عليه السلام. [8] العياشي 2: 154، الحديث: 51، عن أبي عبد الله عليه السلام.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 547