نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 546
ونجيناهم من خزي ذلك اليوم وذلة وفضيحته، ولا خزي أعظم من الهلاك بغضب الله وبأسه، أو أريد ب " يومئذ " يوم القيامة. * (إن ربك هو القوى العزيز) *. * (وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين) *: ميتين لا حراك بهم، أي: استؤصلوا. * (كأن لم يغنوا فيها) *: كأن لم يقيموا فيها أحياء. وقد سبق تمام القصة في الأعراف [1] * (ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود) *. * (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم) * يعني الملائكة. قال: " كانوا أربعة: جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل " [2] * (بالبشرى) *: ببشارة الولد * (قالوا سلما) *: سلمنا عليك سلاما، أي، سلامة. * (قال سلم) *: أمركم سلام. * (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) * قال: " يعني مشويا نضيجا " [3] وورد: " إنه قال: كلوا، فقالوا: لا نأكل حتى تخبرنا ما ثمنه؟ فقال: إذا أكلتم فقولوا: بسم الله، وإذا فرغتم فقولوا: الحمد لله. قال: فالتفت جبرئيل إلى أصحابه - و كانوا أربعة رئيسهم جبرئيل - فقال: حق لله أن يتخذ هذا خليلا " [4] * (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه) *: لا يمدون إليه أيديهم * (نكرهم) *: أنكرهم * (وأوجس منهم خيفة) *: وأضمر منهم خوفا، أن يريدوا به مكروها * (قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط) *: إنا ملائكة، مرسلة إليهم بالعذاب، لا نأكل. * (وامرأته قائمة) * تسمع 5 محاورتهم. قال: " إنما عنى سارة " [6] * (فضحكت) *
[1] في ذيل الآية: 78. [2] مجمع البيان 5 - 6: 179، عن أبي عبد الله عليه السلام. [3] العياشي 2: 154، الحديث: 48، عن أبي عبد الله عليه السلام. [4] المصدر: 153، الحديث: 47، عن أبي عبد الله عليه السلام. [5] في " ج ": " تستمع ". [6] العياشي 2: 152، الحديث: 44، عن أبي جعفر عليه السلام.
نام کتاب : التفسير الأصفى نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 546