responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 696
قال: عرف الله إيمانهم بولايتنا، وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر في صلب آدم عليه السلام [1]. وقوله تعالى: فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير (8) 2 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله) عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، قال: حدثنا صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل (فأمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا). فقال: يا أبا خالد النور والله الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات والارض. والله يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم والله ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله عزوجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم. والله يا أبا خالد لا يحبنا عبد و [ لا ] [2] يتولانا حتى يطهر الله قلبه، ولا يطهر الله قلب عبد حتى يسلم [ لنا ] (3) ويكون سلما [ لنا ] (4) فإذا كان سلما لنا سلمه الله من شديد الحساب، وآمنه من فزع يوم القيامة (5) الاكبر (6). وقوله تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين (12) 3 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم

[1] الكافي: 1 / 413 ح 4 وعنه البحار: 23 / 380 ح 68 والبرهان: 4 / 340 ح 1 وأخرجه في البحار: 60 / 284 عن الكافي وتفسير القمى: 682 ورواه في مختصر البصائر: 169 نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب.
[2] من نسخة " أ، ج، م ". (3، 4) من الكافي. (5) كذا في الكافي، وفي الاصل: يوم الفزع. (6) الكافي: 1 / 194 ح 1 وعنه البرهان: 4 / 341 ح 2، وفي البحار: 23 / 308 ح 5 عنه وعن تفسير القمى: 673، وأورده في مختصر البصائر: 96 مثله. (*)

نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 2  صفحه : 696
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست