ولاية علي، يستغفر لكم رسول الله من ذنوبكم لووا رؤوسهم - ورأيتهم يصدون - عن ولاية علي - وهم مستكبرون " عليه. ثم عطف [ القول من ] [1] الله عزوجل بمعرفته [2] بهم فقال (سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين) يقول: الظالمين لوصيك [3]. وجاء في تأويل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين 2 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أبي الازهر، عن الزبير بن بكار عن بعض أصحابه قال: قال رجل للحسن عليه السلام: إن فيك كبرا. فقال: كلا، الكبر لله وحده، ولكن في عزة، قال الله عزوجل (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) [4]. " 64 " " سورة التغابن " " وما فيها من الآيات في الائمة الهداة " منها: قوله تعالى: هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير [2] 1 - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (رحمه الله)، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد (عن الحسن بن محبوب) [5] عن الحسين بن نعيم الصحاف، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عزوجل (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) ؟ [1] من الكافي. [2] في نسختي " ب، ج " معرفته. [3] الكافي: 1 / 432 قطعة من ح 91، وعنه البحار: 24 / 446 ح 59 والبرهان: 4 / 337 ح 1. [4] عنه البحار: 24 / 325 ح 40، وج 44 / 198 ح 13 والبرهان: 4 / 339 ح 7. [5] ليس في نسخة " ج ". (*)