responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 133
أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة (1) عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: لقد خاطب الله عزوجل أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه قال: فقلت: في أي موضع ؟ قال: في قوله: * (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك (يا علي) (2) فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) * وما تعاقدوا عليه: لئن أمات الله محمدا ألا يردوا هذا الامر في بني هاشم * (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * (3). 9 - وروى أيضا (ره) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل وغيره، عن منصور بن يونس، عن ابن اذينه، عن عبد الله النجاشي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في قول الله عزوجل * (اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا) * يعني والله فلانا وفلانا * (وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله، ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما) * يعنى - والله - النبي وعليا صلى الله عليهما بما صنعوا أي (لو) (4) جاؤك بها يا علي * (فاستغفروا الله - مما صنعوا - واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك - يعنى يا علي - (5) فيما شجر بينهم) *. فقال أبو عبد الله عليه السلام: هو والله علي نفسه * (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت) * على لسانك يا رسول الله يعني به من ولاية علي * (ويسلموا تسليما) * لعلي (6). ومما جاء في تأويل قوله تعالى: إن الله يأمركم أن تؤدوا الامنت إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا [ 58 ] يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم 1) في الكافي: عن زرارة أو بريدة. 2) ليس في نسخة (ج). 3) الكافي: 1 / 391 ح 7 وعنه البحار: 68 / 233 والبرهان: 1 / 390 ح 6. 4) ليس في نسخة (ج). 5) ليس في الكافي. 6) الكافي: 8 / 334 ح 526 وعنه البحار: 8 / 227 (ط الحجرى) والبرهان: 1 / 389 ح 5. (*)


نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست