responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 134
فإن تنزعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا [ 59 ] 10 - ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب، رحمه الله، عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله، عن أحمد بن عمر قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل: * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها) * قال: هم الائمة من آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين، أمرهم أن يؤدي الامام الامامة إلى من بعده، لا يخص بها غيره ولا يزويها عنه (1). 11 - وبروايته: عن محمد بن يحيى باسناده، عن رجاله، عن المعلى بن خنيس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها) * فقال: أمر الله الامام (2) أن يدفع إلى الامام بعده كل شئ عنده (3). 12 - ويؤيد ذلك ايضا: ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن الحسين بن محمد باسناده عن رجاله، عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * قال: إيانا عنى، أن يؤدي الامام الاول إلى الامام الذي بعده (ما عنده من) (4) العلم والكتب والسلاح. وقال * (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) * الذي في أيديكم. ثم قال للناس * (يا ايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم) * إيانا عنى خاصة، ثم أمر جميع المؤمنين بطاعتنا إلى يوم القيامة إذ يقول: فان خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله و (إلى) (5) الرسول 1) الكافي: 1 / 276 ح 2 وعنه البرهان: 1 / 379 ح 2، وأخرجه في البحار: 23 / 276 ح 6 عن بصائر الدرجات: 476 ح 5 وص 477 ح 11 والعياشي: 1 / 249 ح 165 عن محمد بن الفضيل، عن أبى الحسن عليه السلام. 2) في الكافي: الامام الاول. 3) الكافي: 1 / 277 ح 4 وعنه البرهان: 1 / 379 ح 3، وأخرجه في البحار: 23 / 276 ح 7 عن بصائر الدرجات: 476 ح 6. 4) ليس في الكافي. 5) ليس في نسخة (أ). (*)


نام کتاب : تأويل الآيات نویسنده : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست