responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 350

امير المؤمنين : ما اعرفني بالحاجة التي جئت فيها تطلب الامان لابن الحكم .

ابن عباس : نعم اريد أن تؤمنه .

امير المؤمنين : أمنته ، و لكن اذهب و جئني به ، و لا تجئني به إلا رديفا ،

فانه أذل له .

جاء ابن عباس به ردفا خلفه كانه قرد فقال :

امير المؤمنين : ا تبايع ؟

مروان : نعم و في النفس ما فيها .

امير المؤمنين : اللّه اعلم بما في القلوب ، فلما بسط يده ليبايعه اخذ كفه من كف مروان و جذبها ، و قال : لا حاجة لي فيها ، انها كف يهودية ، لو بايعني بيده عشرين مرة لنكث باسته ، ثم قال : هيه يابن الحكم : خفت على رأسك ان تقع في هذه المعمعة ؟ كلا و اللّه حتى يخرج من صلبك فلان و فلان يسومون هذه الامة خسفا و يسقونهم كأسا مصبرة .

و لأمير المؤمنين عليه السلام كلام مع مروان يوم الجمل يأتي ذكره في المستقبل .

و هناك أقبل عمار بن ياسر و مالك الأشتر الى عائشة فقالت :

عائشة : يا ابا اليقظان و من معك ؟

عمار : مالك الاشتر .

عائشة : أنت فعلت بعبد اللّه ابن الزبير ما فعلت ؟

الاشتر : نعم ، و لو لا كوني شيخا كبيرا ، و طاويا لقتلته ، و ارحت المسلمين منه .

عائشة : ا و ما سمعت قول رسول اللّه : ان المسلم لا يقتل إلا عن كفر بعد إيمان أو زنا بعد احصان ، أو قتل النفس التي حرم اللّه قتلها

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست