يختلف برواياتهم، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه قال حدّثنا أحمد بن
جعفر قال حدّثنا حميد بن زياد قال حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب قال حدّثنا
على بن الحسن قال حدّثنا محمّد بن كليب قال حدّثنا سيف بن عميرة عن منصور بن يونس
عن طلحة بن زيد بكتابه.
[1] شهد طلحة بن عبيد اللّه يوم
الجمل محاربا لعلى( ع) فزعم بعض أهل العلم أن عليا دعاه فذكر أشياء من سوابقه و
فضله فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع مع الزبير و اعتزل فى بعض الصفوف فرمى
بسهم فقطع عن رجله عرق النساء فلم يزل دمه ينزف منه حتى مات، و يقال ان السهم اصاب
ثغرة نحره و ان الذى رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله و قال لا اطلب بثارى بعد
اليوم و ذلك ان طلحة فيما زعموا كان ممن حاضر عثمان و اشتد عليه و لا يختلف عليه
العلماء و الثقات فى ان مروان قتل طلحة و كان فى خرابة( من الاستيعاب)
[2] فيه قول الكشى« و ذكرت
الطيارة الغالية فى بعض كتبها عن المفضل انه قال لقد قتل مع مع أبى أسمعيل يعنى
أبا الخطاب سبعون نبيا كلهم راى- الخ»( ض ع)