responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 136

يغرى- بينى‌[1] و بينه فى الكلام فى المعرفة، و كان يحبّنى حبّا شديدا، و كان‌[2] الحسن عمره كلّه فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فمات و قد قال بالحق‌[3] رضى اللّه عنه، أخبرنا محمّد بن محمّد قال حدّثنا أبو الحسن‌[4] إبن داود قال حدّثنا أبى عن محمّد بن جعفر المؤدّب عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن [علىّ‌] بن الريّان عن (محمّد) بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين، قال كنّا فى جنازة الحسن (فالتفت) الىّ و إلى محمّد بن الهيثم التّميمى فقال لنا ألا أبشركما فقلنا له و ما ذلك‌[5] فقال حضرت الحسن بن على قبل وفاته و هو فى تلك الغمرات و عنده محمّد[6] بن الحسن بن جهم، قال فسمعته يقول له يابا محمّد تشهّد، قال فتشهّد الحسن فعبر عبد اللّه‌[7] و صار إلى أبى الحسن عليه السّلام فقال له محمّد بن الحسن و أين عبد اللّه فسكت، ثمّ عاد فقال له تشهّد فتشهد و صار إلى أبى الحسن عليه السّلام فقال له و أين عبد اللّه يردد ذلك ثلث مرّات، فقال الحسن، قد نظرنا فى الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا، قال أبو عمرو الكشى كان الحسن بن على فطحيّا يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر عليه السّلام فرجع، قال إبن داود[8] فى تمام الحديث فدخل على‌[9] بن‌


[1] بينه- كذا تقدم عن( كش) ع

[2] كلام النجاشى( رض) و جزم بالرجوع و تقدم فى الكشى حكاية رجوعه و الظاهر انه حكاية عن معتبر و سيجئى فى كلام المصنف عن الكشى جزم رجوعه و الحاصل ان المضمون مما لا ريب فيه كما لا يخفى- ع

[3] فلزم اعتبار قوله و صحة روايته فانه ثقة و ما كان يمنع منها الا كونه فطحيا و قد قال بالحق كما جزم به المصنف رحمه اللّه و يظهر من الرواية الصحيحة مضمونه فرفع المانع و الحمد للّه وحده العزيز- ع

[4] محمد بن احمد بن داود

[5] ذاك- كذا فى( كش)- ع

[6] بن عبد اللّه الخ- ظ- اختصار فى نسب الرجل- ع

[7] بن جعفر عليه السلم

[8] الراوى المتقدم ذكره

[9] اى على محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن جهم او علينا فى المحضر و هو اولى

نام کتاب : مجمع الرجال نویسنده : القهپائي، عنايةالله    جلد : 2  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست