responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 76

17- عدم معذورية الجاهل المقصر

[0/ 1] أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه عن محمد الحميري عن ابيه عن هارون عن ابن زياد، قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام- وقد سئل عن قوله تعالى: قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ- فقال: إنّ اللَّه تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي أكنت عالماً؟ فان قال:

نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ وإن قال: كنت جاهلًا، قال له: أفلا تعلّمت حتى تعمل؟

فيخصم، فتلك الحجة البالغة.[1] اقول: إلّاأن نسخة أمالي الشيخ الطوسى لم تصل بطريق معتبر الى صاحبي بحار الانوار والوسائل وكذا مجالس الشيخ المفيد رحمه الله. لكن ذكرنا الرواية في المعتبرات لقرينة، وهي نقل الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان ابن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة في كتابه «قبس المصباح في الدعاء»، وهو يروي عن جماعة منهم: ابويعلي محمد بن الحسن بن حمزة الجعفرى وشيخ الطائفة وابوالحسين احمد بن على الكوفي النجاشي، وابوالفرج المظفر بن حمدان القزويني قالوا جميعاً: اخبرنا الشيخ الجليل المفيد محمد بن محمد النعمان الحارثي رضي‌اللَّه عنه يوم السبت الثالث من شهر رمضان المعظم سنة عشر و أربعمائة قال: ...[2] الى آخر الرواية سندا و متناً[3].

و قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته، كما في معجم الرجال:

الشيخ الثقة ابوالحسن سلمان (سليمان) بن الحسن المشهور بسلمان الصهرشتى، فقيه، وجه، ديّن، قرأ على شيخنا الموفّق ابي جعفر الطوسي، وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى رحمهم اللَّه وله تصانيف ...[4] ولم يذكر فى تصانيفه قبس المصباح، ولكن في ذكر المجلسى قدس سره له كفاية.

و هذا المقدار يكفي للاعتماد على الرواية المذكورة. ولكن مع ذلك لا اعتمد عليها لشبهة الارسال في السند كما اشرنا اليه في التعليقة على الحديث الثالث في الباب‌


[1] . بحارالانوار، ج 2/ 29 وفي الرواية شبهة الارسال فلا اقبلها ولا اعتمد عليها.

[2] . هكذا و صفه المجلسى فى مقدمة البحار 1/ 15 و قال فى صفحه 33: و كتاب قبس المصباح قد عرفت جلالة مؤلّفه.

[3] . بحار الانوار، ج 1/ 180.

[4] . معجم رجال الحديث: 9/ 188.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست