responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 75

مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب او نبي مرسل او عبد قد امتحن اللَّه قلبه للايمان.[1]

الجملة الاخيرة وردت في جملة من روايات، معتبرتها ما نقلنا ولابد من رد علمها الى اهلها، والوجه المعقول عندي أنّ كل ملك، مقرّب وأنّ كل نبيّ مرسل، فالوصفان- مقرّب ومرسل- توضيحيان اما الثاني فاليك شواهده،

1- وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا (الاعراف/ 94)

2- وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا (الحج/ 52)

3- وَ كَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ‌ (الزخرف/ 6)

4- .... فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ‌ .... (البقرة/ 223)

وحديث الائمة عليهم السلام حديث النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم ولا يحتمله إلّاالنبييون والملائكة والمؤمنون الكاملون.

[80/ 3] علل الشرائع‌: ابي عن سعد عن البرقي عن ابن بزيع عن (جعفر) بن بشير عن ابي حصين عن ابي بصير عن أحدهما عليه السلام قال: لا تكذّبوا بحديث آتاكم مرجئيّ ولا قدريّ ولا خارجي، نسبه إلينا فانكم لا تدرون لعلّه شي‌ء من الحق فتكذبوا اللَّه عزّوجلّ فوق عرشه.[2]

اقول: الرواية ناظرة الى صورة الشك في كون الحديث حقاً أو باطلًا، واما اذا علم بطلانه فجاز تكذيبه، ولا شك في وقوع الكذب والافتراء على النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم والائمة عليهم السلام بل وعلى اللَّه تعالى في بعض الاخبار المسماة بالقدسية من قبل الصوفية وأمثالهم.

وعلى كل، اذا لم يثبت صدور الحديث عنهم عليهم السلام عقلا او تعبّداً لا يجوز الاعتماد عليه عملًا ولا إسناداً إليهم كما يدلّ عليه الكتاب والروايات الآتية والسابقة[3] لكن من دون تكذيب للحديث في فرض الشك.


[1] . بحارالانوار: 2/ 183 والخصال: 2/ 624.

[2] . بحارالانوار: 2/ 187 و 188 و وعلل الشرائع: 2/ 395. واعتبار الرواية مبنيّ على ان اباحصين هو الاسدي( زحر بن عبداللَّه).

[3] . لاحظ رواية يونس المعتبرة و معتبرة هشام بن الحكم ومعتبرة زرارة المنقولة عن الكشي في البحار ج 2/ 250 وسنذكرها في محلها.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست