اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وأن يكلّمهم ويخاصمهم حتى كلّمهم في صاحب القبر وكان اذا انصرف إليه قال: ما قلت لهم وما قالوا لك ويرضى بذلك منه.[1]

[70/ 5] رجال الكشي‌: عن حمدويه ومحمد ابني نصير عن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن الطيار[2] قال: قلت لابي عبداللَّه عليه السلام بلغني انك كرهت مناظرة الناس (وكرهت الخصومة)، فقال: اما كلام مثلك فلا نكره من اذا طار أحسن أن يقع وان وقع يحسن أن يطير فمن كان هكذا لا نكرهه (كلامه).[3]

[71/ 6] رجال الكشي‌: حمدويه ومحمد، عن محمد بن عيسى عن ابن ابي عمير عن هشام بن الحكم، قال: قال لي أبوعبداللَّه عليه السلام: ما فعل ابن الطيار؟ قال: قلت: مات. قال رحمه‌اللَّه ولقّاه نضرة وسرورا، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت.[4]

[72/ 7] وبالاسناد عن محمد بن عيسى، عن يونس عن ابي جعفر الاحول عنه عليه السلام قريباً من المتن السابق.[5]

[0/ 8] حمدويه عن يعقوب ابن يزيد عن ابن ابي عمير عن محمد بن حكيم، قال: ذكر لابي الحسن اصحاب الكلام فقال: أمّا ابن حكيم فدعوه.[6]

اقول: رضي الامام بكلام ابن حكيم كما في الحديث الرابع غير الرضا به لأجل صدقه بالكلام ولذا يشكل اعتبار هذه الرواية اذ لا دليل على حسنه سوى ذلك الحديث واللَّه العالم.

15- بعض الاسباب في اختلاف الاحاديث‌

[73/ 1] رجال الكشي‌: عن ابن مسعود عن علي بن الحسن عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: قيل لأبي عبداللَّه عليه السلام‌

[1] . المصدر 3/ 137 و رجال الكشي/ 449.

[2] . هو محمد الطيار الثقة دون ابنه حمزة المجهول.

[3] . بحارالانوار، ج 2/ 136 و رجال الكشي/ 348- 349.

[4] . بحارالانوار: 2/ 136 و رجال الكشي/ 349.

[5] . المصدر.

[6] . بحارالانوار: 2/ 136 و رجال الكشي/ 348.