رسول اللَّه. فقال: فقلت: نعم
أشهد أن لا اله إلّا اللَّه وأنّ محمداً رسول اللَّه، قال: فقال: اذا كان غدا في
هذه الساعة فأتِني، قال: فلمّا كان من الغدجاء أبوذر فاذا الحلقة مجتمعون اذا هم
يسبّون النبي صلى الله عليه و آله ويشتمونه كما قال الذئب، فجلس معهم حتى أقبل أبو
طالب فقال بعضهم لبعض: كفّوا فقد جاء عمّه، فكفّوا فجاء أبو طالب فجلس فما زال
متكلمهم وخطيبهم الى ان قام، فلمّا قام تبعه أبوذر فالتفت اليه أبو طالب فقال: ما
حاجتك؟ فقال:
هذا
النبي المبعوث فيكم، قال: وما حاجتك اليه؟ فقال له: أُؤُ مِن به واصَدَّقُه ولا
ياْمُرْني بشي الا اطعته، فقال أبو طالب تشهد ان لا اله الا اللَّه وأنّ محمداً
رسول اللَّه قال: فقال له:
نعم
أشهد ان لا اله إلّا اللَّه وان محمداً رسول اللَّه، قال: فرفعني الى بيت فيه جعفر
بن أبي طالب قال: فلمّا دخلت سلّمت فرد عَلَيَّ السلام، ثم قال: ما حاجتك؟ قال:
فقلت: هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال: وما حاجتك اليه؟ قلت: أُوْ مِنُ وأُصَدَّقُه،
ولا يَاْمُرْني بشي إلّا اطعته، قال: تشهد ان لا إله الا اللَّه وأن محمداً رسول
اللَّه؟ قال: قلت: اشهد ان لا إله الا اللَّه وأنّ محمداً رسول اللَّه، فرفعني الى
بيت فيه حمزة بن عبدالمطلب، فلمّا دخلت سلمت فرد عَلَيَّ السلام، ثم قال: ما
حاجتك، فقلت: هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال: وما حاجتك؟
اليه:
قلت: أُوْ مِنْ به واصَدّقُه، ولا يامرني بشي إلّا أطعته، قال: تشهد ان لا اله
الّا اللَّه وأن محمداً رسول اللَّه: قال: قلت: أشهد أن لا إله الا اللَّه وأنّ
محمداً رسول اللَّه قال: فرفعني الى بيت فيه علي بن أبي طالب عليه السلام فلمّا
دخلت فسلمت فرد عَلَيَّ السلام، ثم قال: ما حاجتك؟
قلت:
هذا النبي المبعوث فيكم؟ قال: وما حاجتك اليه؟ قلت: أُوْمِن به وأصدقه، ولا يأمرني
بشيء إلّا اطعته، قال: تشهد ان لا اله الا اللَّه وان محمداً رسول اللَّه، قال:
قلت:
أشهد
ان لا اله الا اللَّه وان محمدا رسول اللَّه: قال: فرفعني الى بيت فيه رسولاللَّه
صلى الله عليه و آله واذا هو نور في نور، فلمّا دخلت سلمت فردّ عَلَيَّ السلام ثم
قال: ما حاجتك قلت: هذا النبي المبعوث فيكم، قال: وما حاجتك اليه؟ فقلت أو من به و
أصدّقه ولا يأمرني بشيء إلّا أطعته قال: تشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك
له وأنّ محمداً رسول اللَّه، فقال صلى الله عليه و آله أنا رسول اللَّه يا اباذر
انطلق الى بلادك فانك تجد ابن عم لك قدمات فخذ ماله وكن بها حتى يظهر أمري، قال
أبوذر: فانطلقت الى بلادي فاذا ابن عم لي قدمات وخلف ما لًا كثيراً في