responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 53

الى الجنّة. وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وأنّه يستغفر لطالب العلم من فى السماء والارض حتى الحوت فى البحر، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر وان العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورّثوا ديناراً ودرهماً، ولكن ورثّوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر.[1]

أقول: للحديث ثلاثة اسانيد، الأولان منها غير معتبرين بسهل بن زياد والأشعرى، وأمّا الثالث فهو معتبر.

ورواه الصدوق فى اماليه عن المكتّب عن علي عن ابيه عن القدّاح عن الصادق عن ابيه عن آبائه عليهم السلام قال: رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

اقول: لقب القدّاح يطلق على الأب المجهول والابن الثقه كما يظهر من المجلسي في بحاره وحيث ان ابراهيم بن هاشم يروى عن الأبن الثقة ولم يرو عن الأب المجهول كما يظهر من ترجمة ابراهيم المذكور فى معجم رجال الحديث للسيد الاستاذ الخوئي رحمه اللَّه فيظهر ان المراد بالقدّاح هو الإبن وبه يرتفع الأبهام عن سند الكافي فى الجملة اذ لا يمكن أن كلامن الوالد والولد رويا الرواية بالفاظ واحدة بحسب فهم العرف وثانيا سند الصدوق صرح ان المراد هو عبداللَّه بن ميمون القداح. واما المكتّب فلا يبعد أنّه محمد بن ابراهيم بن اسحاق الذي هو عندي خلافاً للسيد الاستاذ في معجمه، حسنٌ. وجهُ الحُسن ان الصدوق ترضى عنه 67 مرة وترحم عليه 81 مرة في كتبه ولا معنى لهذا الإعتناء اذا كان المكتّب مجهولًا عنده في صدقه وكذبه، فراجع كتابنا «بحوث في علم الرجال الطبعة الخامسة منه» اذا أكمل طبعه باذن اللَّه تعالى. واما فقه الحديث فموكول إلى محله.

[19/ 2] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ الذي يعلّم العلم منكم له أجر مثل أجر المتعلم وله الفضل عليه، فتعلّموا العلم من حَملَة العلم وعلّموه إخوانكم كما علمكموه العلماء.[2]


[1] . اصول الكافي، ج 1/ 34، بحارالانوار: 1/ 164 و أمالي الصدوق:/ 60.

[2] . اصول الكافي: ج 1/ 35.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست