شعاع مثل شعاع الشمس، ينحدر من
نحرها الجمّان مطوية الخلق طويلة اليدين والرجلين، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع
الكلام وتفهمه وهي فوق الحمار ودون البغل ...[1]
[0/
8] تفسير القمي: عن أبيه عن إبن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام:
جاء
جبرئيل واسرافيل بالبراق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأخذ واحد باللجام
وواحد بالركاب وسَوَّىَ الآخر عليه ثيابه فتضعضت (فتصعّبت- ظ) البراق، فلطمها
جبرئيل ثم قال لها:
[0/
9] عن عبد الرحمن بن غنم: جاء جبرئيل عليه السلام إلى رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله بدابّة دون البغل وفوق الحمار، رجلاها أطول من يديها خَطْوُها
مَدَّ البصر، فلمّا أراد (النبيص) أن يركب، إمتنعت، فقال جبرئيل عليه السلام: انه
محمّد، فتواضعت حتى لصقت بالارض، قال:
[0/
10] عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله
قال: لمّا اسْرِيَ بي نزل جبرئيل عليه السلام بالبراق وهو أصغر من البغل وأكبر من
الحمار مضطرب الأذنين، عيناه في حوافره، خُطاه مَدَّ البصر (بصره) له جناحان
يحفزانه من خلفه، عليه سرج من ياقوت فيه من كلّ لون، أَهْدَبَ العُرْف الايمن.[5]
[0/
11] عبدالصمد بن بشير قال سمعت ابا عبداللَّه عليه السلام يقول: أتي
جبرئيل رسولاللَّه صلى الله عليه و آله وهو بِالْابْطَح بالبراق، اصغر من البغل
واكبر من الحمار عليه الف الف محفة من نور، فَشَمَسَ اي (امتنع) البراق حين ادناه
فلطمه جبرئيل عليه السلام لطمة عرق البراق منها