أقول: وباللَّه أستمد في جميع
لحظات حياتي: ينبغي أن أورد ذيل هذا العنوان كلّ ما ورد حول البراق في روايات
المعراج وان كانت أسانيدها غير معتبرة عندي حتى يتمكّن الأخصّائيون من البحث
والتحقيق حول مضامينها من منظر العلوم التجريبية الحديثة، فتكون المتون شاهدة على
صدق الرواة في هذا المقام على عكس ما نسلكه من الاستدلال بوثاقة الرواة على صحة
المتون[1].
[834/
2] الكافي: مسنداً عن الباقر عليه السلام: قال أتي جبرئيل عليه السلام رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله بالبراق ...
فاذا
انتهي الى جبل قصرت يداه وطالت رِجلاه فاذا هبط طالت يداه وقصرت رجلاه، أهدب العرف
الايمن له جناحان من خلفه.[2]
[0/
3] بحارالانوار: ... قوله صلى الله عليه و آله بعد انصراف جبرئيل عنه صلى الله عليه
و آله في سدرة المنتهي ...:
حتى
قذفت في بحار النور، فلم تزل الأمواج تَقْذِفُني من نور إلى ظلمة ومن ظلمة إلى نور
حتى أو قفني ربّي الموقف الذي أُحِبُّ أن يقفني عنده من ملكوت الرحمن[3].
[0/
4] ... ثم قذفت في بحار فلم تزل الأمواج تقذفني حتى تلقّاني جبرئيل ...[4].
[0/
5] بحارالانوار: ابن عباس: سخّر اللَّه لي البراق وهو خير من الدنيا بحذافيرها وهي
دابة من دواب الجنة، وجهها مثل وجه آدمي حوافرها مثل حوافر الخيل وذَنَبُها مثل
ذَنَب البَقَر فوق الحمار ودون البغل، سرجه من ياقوتة حمراء، وركابه من درّة
بيضاء، مزمومة (بسبعين) ألف زمام من ذهب عليه جناحان مكلّلان بالدر والجوهر
والياقوت والزبرجد مكتوب بين عينيه لا اله الّا اللَّه، محمد رسولاللَّه.[5]
[0/
6] بحارالانوار: ابن عباس عنه صلى الله عليه و آله: ما في القيامة راكب غيرنا ...
أمّا أنا فعلى البراق وجهها كوجه الانسان خدّها كخدّ الفرس وعُرْفُها من لؤلؤ
مسموط واذُناها زبرجدتان، خضراوتان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتوقدان مثل النجمين
المضيئين لها[6]
[1] . و الواقع أن بين صحة الاسانيد وصحة صدور المتون
عموما من وجه وكذا بين نقيضيهما.