responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 498

الصورية فالمعني ما أشبه هذا النور بنور خلقه اللَّه في العرش، وعلى التقديرين لما كان كلامهم وفعلهم موهما لنوع من التشبيه قال جبرئيل: اللَّه‌اكبر، لنفي تلك المشابهة ...

وقال الجزري: سبوح قدوس يرويان بالضم والفتح أقيس والضم اكثر استعمالا، وهو من ابنية المبالغة، والمراد بهما التنزيه وقال فيه: فانطلقنا الى الناس معانيق، اي مسرعين و قال الفيروزآبادى: المعناق: الفرس الجيد العَنَق، والجمع المعانيق. انتهى.

ثم قال المجلسى (قده): العنق بالتحريك: ضرب من سير الدابة وهو سير مسبطر، وهو المراد هنا والتشبيه من الاسراع، قوله: بالاول، اى خلقا ورتبة قوله: بالآخر، اي بعثة، وقد مرّ تفسير الحاشر، والناشر مثله، او المراد به ناشر العلوم والخيرات، والرقّ بالفتح والكسر:

جلد رقيق يكتب فيه، والصحيفة البيضاء، ودويّ الريح والطائر والنحل: صوتها، قوله:

مقرونين، اي متقاربين في المعني فإنّ الصلاة سبب للفلاح، ويحتمل أن تكون الفقرتان اللتان بعدها تفسيراً للاقتران، وفي الكافي: صوتان مقرونان، وهو أظهر، والضمير في قوله: لشيعته راجع الى الرسول، أو الى على عليه السلام، والاخير أظهر، فالمراد ان صلاة غير الشيعة غير متقبلة، قوله: أطناب السماء لعله كناية عن الاطباق والجوانب.

قال الجزري: فيه ما بين طنبي المدينة أحوج مني اليها، اي ما بين طنبي المدينة أحوج مني اليها، اي ما بين طرفيها، والطنب: أحد أطناب الخيمة فاستعارة للطرف والناحية انتهي.

ثم قال المجلسي أقول: يحتمل أن يكون خرق الاطناب والحجب من تحته او من فوقه او منهما معا، وأن يكون هذا في السماء الرابعة، أو بعد عروجه الى السابعة، والأخير أوفق بما بعده، فعلى الاول خرق الحجب من تحته لينظر الى الكعبة، وعلى الثاني لينظر الى الكعبة والى البيت المعمور معا، فوجدهما متحاذيين متطابقين متماثلين، ولذا قال:

ولكلّ مثل مثال، اي كل شي‌ء في الارض له مثال في السماء، فعلى الثاني يحتمل ان يكون الصلاة تحت العرش محاذياً للبيت المعمور أو بعد نزوله في البيت المعمور، وعلى التقديرين استقبال الحجر مجاز، اى استقبل ما يحاذيه أو يشاكله، قوله: وأنت الحرام اي المحترم المكرّم، ولعلّه إشارة الي ان حرمة البيت انما هي لحرمتك.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست