responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 497

لأثنّى النظر في العلو، فمن أجل ذلك صارت سجدتين وركعة ومن أجل ذلك صار القعود قبل القيام قعدة خفيفة.

ثم قمت فقال: يا محمد اقْرَءْ الحمد فقرأتها مثل ما قرأتها أوّلًا، ثم قال لى: إقرء إنّا أنزلناه ... فإنّها نسبتك ونسبة أهل بيتك إلى يوم القيامة ثم ركعت فقلت في الركوع و السجود مثل ما قلت أوّلًا، وذهبت أن أقوم فقال: يا محمد اذكر ما انعمت عليك، وسم باسمي، فألهمني اللَّه أن قلت: بسم اللَّه وباللَّه ولا اله الا اللَّه والاسماء الحسني كلّها للَّه‌فقال لى: يا محمد صلّ عليك وعلى أهل بيتك، فقلت: صَلَى‌اللَّه عَلَىَّ وعَلَى اهل بيتي وقد فعل، ثم التفت فاذا أنا بصفوف من الملائكة والنبيين والمرسلين فقال لى: يا محمد سلّم، فقلت: السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته فقال: يا محمد إنّي أنا السلام والتحية والرحمة والبركات انت وذريّتك ثم أمرني ربّي العزيز الجبّار أن لا التفت يسارا.

و اول سورة سمعتها بعد «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» «إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، فمن أجل ذلك كان السلام مرّة واحدة تجاه القبلة، ومن أجل ذلك صار التسبيح في السجود والركوع شكراً، وقوله سمع اللَّه لمن حمده لان النبي صلى الله عليه و آله قال: سمعت ضجة الملائكة فقلت:

سمع‌اللَّه لمن حمده بالتسبيح والتهليل فمن أجل ذلك جعلت الركعتان الأولتان كلّما حدث فيها حدث كان على صاحبها اعادتها، هي الفرض الاول، وهي أوّل ما فرضت عند الزوال يعني صلاة الظهر.[1]

بيان من المجلسي رحمه الله: قوله: فيه أربعون نوعاً من انواع النور، يحتمل ان يكون المراد الانوار الصورية أو الأعم منها ومن المعنوية وأمّا نفرة الملائكة فلغلبة النور على أنوارهم، وعجزهم عن إدراك الكمالات المعنوية التي اعطاها اللَّه تعالى نبينا، ويؤيده قوله صلى الله عليه و آله: «لي مع اللَّه وقت لا يسعه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مؤمن امتحن اللَّه قلبه للايمان» ويؤيد المعنوية قول الملائكة: ما أشبه هذا النور بنور ربنا؟ وعلى تقدير أن يكون المراد


[1] . بحارالانوار: 18/ 354 إلى 360، علل الشرائع: 2/ 312- 316 ورواه في الكافي: 3/ 135، عن علي عن أبيه عن ابن ابي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبداللَّه عليه السلام بتفاوت في بعض الجملات والالفاظ زيادة ونقيصة. وكان الأنسب ان يذكر متن الكافي اوّلًا ثم متن البحار من المنقول من علل الشرائع ثانياً ولعلّاللَّه يوفق بعض أهل العلم لذلك في الطبعة الثانية إن شاء اللَّه تعالى.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست