أبيه عليهم السلام قال: سئل
النبي صلى الله عليه و آله أين كنت وآدم فيالجنة قال: كنت في صلبه وهُبِطَ بِيْ
الى الأرض في صلبه ورَكِبْتُ السفينةَ في صلب أبي نوح وقُذِف بي فيالنار في صلب
أبيابراهيم لم يَلْتَقِ لي أَبَوَان على سِفَاح قَطُّ، لم يزلاللَّه عزّوجلّ يَنْقُلُنِي
من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة هادياً مهدياً حتى أخذاللَّه بالنبوة عهدي
وبالاسلام ميثاقي وبَيَّنَ كلَ شيء من صفتي وأثبت في التوراة والانجيل ذكري
ورقابي إلى سَمائِه وشَقَّ لِيّ إسماًمن أسمائه (الحسنى) أمّتي الحَمَّادون، فذو
العرش محمود، وأنا محمد.[1]
و
رواه الصدوق أيضا في معاني الاخبار عن القطان عن السكري عن الجوهري عن ابن عمارة
عن أبيه عن جابر الجعفي عن جابر الانصاري قال: سئل رسولاللَّه و ذكر مثله.
اقول:
السندان كلاهما ضعيفان كما لا يخفى وأنّما نقلنا الرواية لقول الصدوق بعد السند
الثاني: وقد رويت هذا الحديث من طرق كثيرة ولا يبعد الاعتماد حينئذ على هذه الطرق
المتعددة وان لم نعرف كل واحد منها تفصيلا فتأمل.
[0/
8] عيون الاخبار: عن علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي
اللَّه عنهما) قالا: حدثنا محمد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريّان
بن الصلت عن الرضا عليه السلام فيما بَيَّنَ عندالمامون من فضل العترة الطاهرة
قال: الذكرُ رسولُ اللَّه ونحن أهله وذلك بَيَّنَ في كتاب اللَّه حيث يقول:
«الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا
عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ» فالذكر رسول اللَّه ونحن
اهله.[2]
والرواية
طويلة تأتي في كتاب الامامة. ولكن نسبة الانزال الى الرّسول ربما لاتخلو عن بعد.
[794/
9] الكافي: عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن
اسحاق بن غالب عن أبي عبداللَّه عليه السلام في خطبة له خاصة يذكر فيها حال النبي
صلى الله عليه و آله والائمة عليهم السلام وصفاتهم: فلم يمنع ربّنا لحلمه وأناته
وعطفه ما كان من عظيم جرمهم وقبيح أفعالهم أن انتجب لهم أحبّ أنبيائه اليه وأكرمهم
عليه محمد بن عبدللَّه