responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 458

اللَّه عزّوجلّ الى أن قبضه تواضعاً للَّه‌عزّوجلّ وما راى رُكْبَتَيْهِ‌[1] امام جليسه في مجلس قط ولا صافح رسول اللَّه رجلًا قط فنزع يده من يده حتي يكون الرجل هو الذي ينزع يده ولا كافا رسول اللَّه بسيئة قط قال اللَّه تعالى له: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ» ففعل وما منع سائلا قط، إن كان عنده أعطي وإلّا قال: ياتي اللَّه به، ولا أعطي على الله عزوجل شيئا قط الا أجازه‌ اللَّه ان كان ليعطي الجنة فيجيز اللَّه عزّوجلّ له ذلك، قال: وكان أخوه من بعده‌[2] والذي ذهب بنفسه ما اكل من الدنيا حراماً قط حتى خرج منها واللَّه ان كان ليعرض له الامران كلاهما للَّه‌عزّوجلّ طاعة فيأخذ بأشدّهما على بدنه، واللَّه لقد أعتق الف مملوك‌[3] لوجه اللَّه عزوجل دَبِرَتْ فيهم يداه واللَّه ما أطاق عمل رسول اللَّه من بعده أحد غيره، واللَّه ما نزلت برسول اللَّه نازلة قط إلّا قدّمه فيها ثقة منه به، وان كان رسول اللَّه ليبعثه برأيته فيقاتل جبرئيلُ عن يمينه وميكائيل عن يساره، ثم ما يرجع حتى يَفْتَحَ اللَّه عزوجل له.[4]

[755/ 7] روضة الكافي‌: عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن زرارة عن أبي‌جعفر عليه السلام: ان ثمامة بن أثال أَسَرَتْهُ خيلُ النبي صلى الله عليه و آله وقد كان رسول اللَّه قال: اللّهم امْكِنِّي من ثمامة فقال له رسول اللَّه: اني مخيرك واحدة من ثلاث: أقتلك، قال: اذا تقتل عظيماً أو أُفادِيْك، قال: اذا تجدني غاليا، أو أمُنُّ عليك قال: اذا تجدني شاكرا، قال: فإنّي قد مننت عليك قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك محمد رسول اللَّه وقد واللَّه علمت أنك رسول اللَّه حيث رأيتك وما كنت لَاشْهد بها وأنا في الوثاق.[5]

[756/ 8] الكافي‌: عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن‌


[1] . اي ان احتاج لعلة الى كشف ركبتيه ليراه، لم يفعل ذلك عند جليسه حياءً منه وفي بعض النسخ أرى ركبتيه أي لم‌يكشفها عند جليس وعلى النسختين يحتمل ان يكون المراد لم يكن بتقدّمهم في الجلوس بان تسبق ركبتاه إلى ركبهم( آت) وفي بعض النسخ( مازوي ركبتيه).

[2] . يعني أميرالمؤمنين عليه السلام.

[3] . هل عدد الألف لمجرد بيان الكثرة أو على الدقة؟ فيه وجهان.

[4] . بحارالانوار: 16/ 261. و الكافي: 8/ 164 و 165.

[5] . الكافى: 8/ 299- 300.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست