responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 448

الماء وأدرك وهو يصعد فاذ أسود له ذنب طويل يسبقه بداراً الى فوق فضربه فقطع أكثر ذنبه ثمّ طلبه ففاته و فلان قاتله ان شاء اللَّه ومن رأى عبدالمطلب ان يبطل الرؤيا الّتي رآها في البئر ويضرب السيوف صفايح البيت‌[1] فأتاه اللَّه بالنوم فغشيه وهو في حجر الكعبة فراى ذلك الرجل بعينه وهو يقول يا شيبة الحمد[2] أحمد ربّك فانّه سيجعلك لسان الارض ويتّبعك قريش خوفا و رهبة و طمعا ضع السيوف في مواضعها واستيقظ عبدالمطّلب فأجابه انّه يأتيني في النوم فان يكن من ربّي فهو أحبّ اليّ وان يكن من شيطان فاظنّه مقطوع الذنب فلم يرشيئا ولم يسمع كلاما.

فلمّا ان كان الليل أتاه في منامه بعدّة من رجال وصبيان فقالوا له: نحن اتباع ولدك ونحن من سكّان السماء السادسة السيوف ليس لك تزوّج في مخزوم تقوّ [ى‌] واضرب بعد في بطون العرب فان لم يكن معك مال فلك حسب فأدفع هذه الثلاثة عشر سيفا الى ولد المخزوميّة ولايبان لك أكثر من هذا وسيف لك منها واحد سيقع من يدك فلاتجد له اثراً الّا ان يسجنه‌[3] جبل كذا و كذا فيكون من اشراط قائم آل محمد (صلّى اللَّه عليه وعليهم) فانتبه عبدالمطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكّة ففقد منها سيفا كان ارقّها عنده فتظهر[4] من ثَمَّ. ثُمّ دخل معتمراً وطاف بها على رقبته والغزالين احداً وعشرين طوافا وقريش تنظر اليه وهو يقول: اللّهمّ صدّق وعدك وأثبت لي قولي وانشر ذكري وشدّ عضدي وكان هذا تزداد كلامه وما طاف حول البيت بعد رؤياه في البئر (البيت- خ) ببيت شعر حتّى مات ولكن قد ارتجز على بنيه (بيته- خ) يوم اراد نحر عبداللَّه فدفع الأسياف جميعها الى بني المخزوميّة الى الزبير والى أبي طالب والى عبداللَّه فصار لأبيطالب من ذلك أربعة أسياف سيف لأبيطالب وسيف لعلي عليه السلام وسيف لجعفر وسيف لطالب و كان للزبير سيفان وكان لعبداللَّه سيفان ثمّ عادت فصارت لعليّ الأربعة الباقية اثنان من فاطمة واثنين من أولادها فطاح سيف جعفر يوم أصيب فلم يدر


[1] . للبيت- خ ل.

[2] . شيبة الحمد: لقب لعبد المطلب.

[3] . يستجنه- خ.

[4] . فظهر- خ ل.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست