فَأَهْوَى بعضهم اليه
لِيُنَحِّيْهِ عنه فقال له عبدالمطلب: دع ابني فان الملك قدأتاه[1].
[728/
12] وعن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى عن احمد بن اسحاق عن بكر بن محمد
الأزدي عن اسحاق بن جعفر (الذي هو حسن ان شاءاللَّه) عن أبيه عليه السلام قال: قيل
له انهم يزعمون أنّ أبا طالب كان كافرا. فقال: كذبوا كيف يكون كافراً وهو يقول:
[729/ 13] فروع الكافي: عن حميد
بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عن ابان عن أبي بصير عن احدهما
عليه السلام قال: لما ماتت رقية ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون واصحابه، قال و
فاطمة على شفير القبر منحدر دموعها في القبر ورسول اللَّه يتلقاه بثوبه قائم
(قائما). يدعو، قال: انّي لَأَعْرِفُ ضعفها وسألت اللَّه عزوجل ان يجيرها من ضَمَّةِ
الْقَبْر.[3]
[730/
14] الكافي: عن علي عن أبيه عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبداللَّه
عليه السلام قال: ان مثل ابي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان واظهروا الشرك
فآتاهماللَّه اجرهم مرتين[4].
ويأتي
في أواخر ابواب احوال اميرالمؤمنين الباب 28 ما يدل عليه ايضا.
[0/
15] الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى عن البزنطي، عن ابن حميد، عن أبي بصير عن
ابي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: رحم اللَّه الأخوت من أهل الجنة، فسمّاهنّ:
أسماء
بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت جعفر بن أبى طالب وسلمي بنت عميس الخشعمية، وكانت
تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث كانت تحت النبي صلى الله عليه و
آله وأمّ الفضل تحت العبّاساسمها هند، والغميصاء امّ خالد بن الوليد، وغرّة كانت
فى ثقيف عند الحجاج بن غلاظ (علاط) وحميدة، ولم يكن لها عقب.[5]