responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 363

ما كان عنده مثبتاً لآدم وأثبت لداود مالم يكن عنده مثبتاً، قال: فمضي عمر آدم عليه السلام فهبط ملك الموت لقبض روحه فقال آدم: يا ملك الموت انّه قد بقى من عمري ثلاثون سنة فقال له ملك الموت: يا آدم ألم تجعلها لإبنك داود النبي عليه السلام وطرحتها من عمرك حين عرض عليك أسماء الانبياء من ذريتك وعرضت عليك أعمارهم وأنت يومئذ بوادى الدخيا[1] قال: فقال له آدم عليه السلام ما اذكر هذا، قال: فقال له ملك الموت: يا آدم لا تجحد، ألم تسأل اللَّه عزّوجلّ أن يثبتها لداود ويمحوها من عمرك فاثبتها لداود في الزبور ومحاها من عمرك في الذكر؟ قال آدم عليه السلام: حتى أعلم ذلك قال أبوجعفر عليه السلام: وكان آدم صادقا لم يذكر ولم يجحد، فمن ذلك اليوم أمراللَّه تبارك وتعالى العباد ان يكتبوا بينهم اذا تداينوا وتعاملواالى أجل مسمّى لنسيان آدم وجحوده ماجعل على نفسه‌[2].

بيان: قال المجلسي هذان الخبران مع اختلافهما[3] مخالفان لما هو المشهور عند متكلمي الامامية من نفي السهو عنهم عليهم السلام مطلقا، بل اجمعوا عليه، والمخالف كالصدوق رحمه‌اللَّه حيث جوز الاسهاء معروف كما عرفت ولا يبعد حملهما على التقية لانهم رووه بطرق متعددة، انتهى.

أقول: لا دليل على نفي السهو عنهم في الموضوعات، بل القرآن يدلّ على تحققه و هنا شي‌ء آخر و هو امكان القول باعتبار سند الحديث الأوّل دون سند الحديث الثانى لأجل مالك بن عطيّة، و استناد الآفة إليه لانه مشترك بين ثقة و مجهول و انى ان بنيت على وثاقة هذا المسمى للانصراف لكن فى النفس منه شى‌ء و له بعض روايات اخرى لايقبل الذوق قبولها. ثم ان المخالفة و التعارض بين الحديثين فى موردين كما لايخفى.

[598/ 3] تهذيب الاحكام‌: عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن خلف‌


[1] . و فى النسخة من الكتاب و المصدر:« الدخباء» و فى أخرى« الدحياء» و لعل الكل مصحف« دحنّا» قال: ياقوت فى‌المعجم ج 2، ص 444 و حتّا بفتح أوّله و سكون ثانيه و نون و ألفه يروى القصرو المد و هي أرض خلق الله منها آدم قال: ابن اسحق ثم خرج رسول الله صلى الله عليه و آله حين إنصرف من الطائف الى دحنّا حتى نزل لجعحرانه فيمن معه من الناس فقسّم القى‌ء و اعتمرثم رجع الى المدينة و هى من مخاليف الطائف.

[2] . بحارالانوار: 11/ 258 و 259 و علل الشرائع: 2/ 553- 554.

[3] . اذا امكن حمل كلمة الثلاثين على الستين وانها محرّفتها ارتفع الاختلاف واللَّه العالم.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست