responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 356

وهمة النساء الرجال.[1]

[585/ 2] العلل‌: عن أبيه رحمه الله عن سعد بن عبداللَّه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن ابراهيم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان المرأة خلقت من الرجل وانّما همتها في الرجال فاحبسوا نساءكم وأنّ الرّجل خلق من الأرض وانّما همته في الأرض.[2]

[586/ 3] الفقيه‌: عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام في حديث مذكور في باب ميراث الخنثى المشكل: فقال: (أي اميرالمؤمنين عليه السلام): إنّي حكمت عليها بحكم اللَّه، ان اللَّه تبارك وتعالى خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى واضلاع الرجال تنقص واضلاع النساء تمام.[3]

أقول: الظاهر تسالم أهل الفن على تمامية أضلاع الرجل. فلعّل نقصها زيدت من قبل الراوي و لايسمع اصرار صاحب الجواهر رحمه الله على صحة المتن.

ثمّ خلقة حواء من آدم عليه السلام تدلّ عليها جملة من الروايات الأخرى وهي وان كانت ضعاف السند لكن كثرتها تفيد الظن القوىّ بصحة مضمونها فلاحظ.[4]

[587/ 4] الفقيه‌: روى عن زرارة بن أعين انه قال: سئل أبوعبداللَّه عليه السلام عن خلق حواء وقيل له: ان أناساً عندنا يقولون: ان اللَّه عزّوجلّ خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصى فقال: سبحان اللَّه وتعالى عن ذلك علوا كبيراً أيقول من يقول هذا ان اللَّه تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة ما يخلق لادم زوجة من غير ضلعه!! ويجعل للمتكلم من أهل التشنيع سبيلًا إلى الكلام أن يقول: ان آدم كان ينكح بعضه بعضا اذا كانت من ضلعه مالهؤلاء؟

حكم اللَّه بيننا وبينهم ثم قال عليه السلام: إنّ اللَّه تبارك وتعالى لما خلق آدم عليه السلام من طين وأمر الملائكة فسجدوا له ألقى عليه السُّبات ثم ابتدع له حوّاء فجعلها في موضع النُّقْرَة التي بين وَركِيَه وذلك لكي تكون المرأة تبعاً للرجل. فأقبلت تتحرك فانتبه لتحركّها، فلماّ انتبه‌


[1] . قصص الانبياء للراوندي/ 42 و بحارالانوار: 11/ 113.

[2] . وسائل الشيعة: 14/ 42 وجامع الاحاديث: 18/ 438 و علل الشرائع: 2/ 498.

[3] . الفقيه: 4/ 238 و 239.

[4] . الكافي: 5/ 327.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست