responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 351

القيامةٌ ولا نبي بعده إلى يوم القيامة فمن إدّعى بعده نبوة أو أتى بعد القرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه.[1]

بيان: هل المؤمنون من بني هاشم قبل بعثة النبي الخاتم صلى الله عليه و آله و سلم كانوا على شريعة عيسى بمقتضى اطلاق هذه الرواية أو على شريعة ابراهيم كما يدّعى ولعلّه الانسب بما يستفاد من بعض المنقولات وهل ان شريعة كل واحد من نوح وابراهيم و موسى و عيسى كانت شاملة لجميع المكلفين في الارض أم مختصة ببعضهم؟ فعلى الاول نطالب المدعي بدليله ولا دليل له من الكتاب والسنة المعتبرة وعلى الثاني كما هو الأرجح (فان نوحا ارسل الى قومه لا الى جميع من في الارض خلافا لبعض المفسّرين وموسى ارسل الى بني اسرائيل وكذلك عيسى ظاهراً ولا دليل على شمول رسالة ابراهيم للجميع) فما حال الخارجين من حوزة رسالة هؤلاء الأربعة سلام اللَّه عليهم. هل هم مهملون؟ تعالى اللَّه الحكيم عن ذلك أو مكلّفون بغير هذه الشرائع؟ وهو كماترى و على كلّ: الحديث يدل على أنّ لكلّ واحد من هؤلاء الخمسة، كتابا.

3- بعثة الأنبياء والرسل‌

[575/ 1] روضة الكافي‌: علّي بن ابراهيم، عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عن عبداللَّه بن سنان قال: سئل أبوعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» فقال: كانوا أمّة فبعث اللَّه النبّيين ليتّخذ عليهم الحجة.[2]

اقول: الغرض النهائي الاصلي من البعثة هو ما في القرآن: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» وغيرها من الآيات، وما في الرواية أيضاً يرجع إليها رجوعاً ما.

[576/ 2] العلل‌: عن ابيه عن سعد عن البرقي عن ابيه عن غير واحد عن نعيم الصحاف قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: أيكون الرجل مؤمنا قد ثبت له الايمان ثم ينقله اللَّه بعد


[1] . بحارالانوار: 11/ 35 و عيون الاخبار: 2/ 80.

[2] . الكافي: 8/ 379.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست