responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 348

وشي‌ء آخر يدلّ عليه الرواية وهو ان التائب يجب شفاعته، مع أنّ التائب لا يحتاج الى الشفاعة، فإن التوبة مسقطة مستقلة للعقاب، ولقوله صلى الله عليه و آله و سلم لا كبيرة مع الاستغفار.[1]

والتوبة أقوى من مجرد الاستغفار.

وهذا السؤال يتّجه الى شفاعة حاملي العرش: «فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ» (غافر: 8) فتأمل‌

إلّا أن يقال: المراد، التائبون من بعض معاصيهم لامن جميعها واللَّه العالم وعلى كل للبحث حول الرواية و تطبيقها على القواعد مجال آخر واللَّه عالم بحقائق الامور.[2]


[1] . لكن يقول العلامة الحلّي في شرح التجريد: ان مذهب الامامية وطائفة كبيرة من المعتزلة والاشاعرة إلى ان عذاب اصحاب الكبائر منقطع. ويقول المجلسي: واما اصحاب الكبائر من الامامية، فلا خلاف بين الامامية في انّهم لا يخلّدون في النار( البحار 8/ 363.)

[2] . وملحض الكلام ان من يرتكب الكبيرة أو الكبائر بلا توبة وندامة وغير مؤمن بعقوبة الكبائر جهلا أو غفلة وكذا من جهل وغفل عن الاقرار بالجزاء حتى مات، هل هو مؤمن أو كافر؟ مع فرض انّه كان مؤمنا باللَّه وصفاته والمعاد والانبياء وكتبهم وبالائمة عليهم السلام فان قيل انه كافر، فهذا هو قول الوعيدية بكفر أصحاب الكبائر مع انّه لا وجه لعدم عدّه من اهل الايمان. وما في الحديث من انّه غير مؤمن بالعقوبة أو أن الّدين هو الاقرار بالجزاء فيه نظر ومنع و ان قيل انّه مؤمن فهو يستحقّ العفو والشفاعة وان لم يكونا واجبين. فلابدّ من ردّ بعض فقرات الحديث الى قائله. واللَّه العالم.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست