ليس من الانسان شي‌ء إلّايبلى إلّاعظماً واحداً و هو عجب الذنب و منه يركب الخلق. و عنه صلى الله عليه و آله: كل ابن آدم يأكله التراب إلّا عجب الذنب و منه يركب الخلق.[1]

[536/ 4] و عنه عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسين عن عبدالرحمن بن أبى هاشم عن أبى خديجة عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: تنوقوا في الاكفان فانكم تبعثون بها.[2]

[537/ 5] الخصال‌: عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبداللَّه عليه السلام: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة وتقوم القيامة يوم الجمعة ...[3]

[538/ 6] معاني الاخبار: عن أبيه عن محمد العطار عن أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن ابن ابي عمير عن أبان بن عثمان عن عبدالرحمن بن أبي عبداللَّه عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ». قال: الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والموعود يوم القيامة.[4]

[539/ 7] الكافي‌: علّي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبداللَّه بن مسكان عن محمد بن مسلم قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ»، فقال: يا محمد ما من أحد يمنع من زكاة ماله شيئا إلّا جعل اللَّه ذلك يوم القيامة ثعباناً من نار مطوّقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب ثم قال: هو قول اللَّه عزّوجلّ: «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» يعنى: ما بخلوا به من الزكاة.

[540/ 8][5] وعنه عن أبيه عن محمد بن خالد عن خلف بن حمّاد عن حريز قال: قال:

أبوعبداللَّه عليه السلام: ما من ذي مال ذهب او فضة يمنع زكاة ماله إلّا حبسه اللَّه عزّوجلّ يوم القيامة بقاع قفر (قرقر- خ) وسلّط عليه شجاعاً أقرع يريده وهو يحيد عنه فاذا رأى انه لا يتخلص منه أمكنه من يده فقضمها كما يُقْضَمُ الْفُجْل ثم يصير طوقاً في عنقه وذلك قول‌

[1] . صحيح مسلم: 6/ 475.

[2] . الكافي: 3/ 149 و بحارالانوار: 7/ 43.

[3] . بحارالانوار: 7/ 59 و الخصال: 2/ 398.

[4] . بحارالانوار: 7/ 60 و معاني الاخبار/ 299.

[5] . الكافي: 3/ 502 و بحارالانوار: 7/ 196.