طيور خُضْرٍ حول العرش، فقال:
لا: المومن أكرم على اللَّه من ان يجعل روحه في حَوْصَلَة طير (و) لكن في أبدان
كأبدانهم.[1]
[0/
4] الخصال: عن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن ابي نجران عن ابن حميد عن ابن قيس
عن ابي جعفر عليه السلام قال: ... سأل الشامي الذي بعثه معاوية ليسأل عمّا بعث
اليه ابن الأصفر، الحسن بن علي عليه السلام عن العين التي تاوي إليها أرواح
المشركين؟ فقال: هي عين يقال لها سلمي.[2]
[530/
5] الكافى: عن العدة عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد و عن علّي بن ابراهيم عن
أبيه جميعاً عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن ضريس الكناسي قال: سألت أبا جعفر عليه
السلام: أنّ الناس يذكرون أن فراتنا يخرج من الجنة فكيف هو و هو يقبل من المغرب و
تصب فيه العيون و الأوية؟ قال: فقال أبوجعفر عليه السلام و أنا اسمع: ان لله جنّة
خلقها الله في المغرب و ماء فراتكم يخرج منها و اليها تخرج ارواح المؤمنين من
حفرهم عند كل مساء فتسقط على ثمارها و تأكل منها و تتنعم فيها و تتلاقى و تتعارف
فاذا طلع الفجر هاجت من الجنّة فكانت في الهواء فيما بين السماء و الأرض تطير
ذاهبة و جائية و تعهد حفرها اذا طلعت الشمس و تتلاقى في الهواء و تتعارف، قال: و
ان لله ناراً في المشرق خلقها ليسكنها أرواح الكفّار و يأكلون من زقّومها و يشربون
من حميمها ليلهم، فاذا طلع الفجر هاجت الى وادبا ليمن يقال له برهوت أشدّ حرّاً من
نيران الدنيا كانوا فيه يتلاقون و يتعارفون فاذا كان المساء عادوا الى النّار فهم
كذلك الى يوم القيامة قال: قلت: أصلحك اللَّه ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد
صلى الله عليه و آله من المسلمين المذنبين الذين يموتون و ليس لهم إمام و لايعرفون
ولايتكم؟ فقال أما هؤلاء فانّهم في حفرهم لايخرجون منها، فمن كان منهم له عمل صالح
و لم تظهر منه عداوة، فانه يخد له خدّ إلى الجنة التى خلقها الله في المغرب فيدخل
عليه منها الروح في حفرته إلى يوم القيامة، فيلقى الله فيحاسبه
[1] . الكافي: 3/ 244 و في رواية عبداللَّه بن مسعود
كما في سنن ابن ماجة في حق ارواح الشهدا: أرواح كطير خضر تسرح في الجنّة في أيّها
شائت ثم تاوي الى قناديل معلّقة بالعرش ص 387 ج 2 المترجمة بالاردو و في ص 600 في
طير خضر تعلّق بشجر الجنة.