responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 325

منهم من يزور على قدر عمله.[1]

[528/ 2] و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبدالرّحمن بن أبى هاشم عن سالم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: مامن قبر إلّا و هو ينطق كل يوم ثلاث مرات: أنا بيت التراب أنا بيت البلى (البلاء) أنا بيت الدود قال: فاذا دخله عبد مومن قال: مرحباً و أهلًا أما و اللَّه لقد كنت أحبّك و أنت تمشي على ظهري فكيف اذا دخلت بطني؟ فسترى (مالك) ذلك قال: فيفسح له مدّ البصر و يفتح له باب يرى مقعده من الجنّة قال: و يخرج من ذلك رجل لم ترعيناه شيئا أحسن منه فيقول: يا عبداللَّه ما رأيت شيئا قطّ أحسن منك فيقول:

أنا رأيك الحسن الذي كنت عليه و عملك الصالح الذي كنت تعمله قال: ثم تؤخذ روحه فتوضع في الجنّة حيث رآى منزله ثم يقال له: نَمْ قرير العين فلا تزال نفحة من الجنة تصيب جسده يجد لذتّها و طيبها حتى يبعث قال: و ... و اذا دخل الكافر قالت: لا مرحباًبك و لا أهلًا أما واللَّه لقد كنت أبغضك و أنت تمشي على ظهري فكيف اذا دخلت بطني؟

سترى ذلك فتضم عليه فتجعله رميماً و يعاد كما كان و يفتح له باب إلى النّار فيرى مقعده من النّار ثم قال: ثم انه يخرج منه رجل أقبح من رأى قطّ قال: فيقول: يا عبداللَّه من أنت؟

ما رأيت شيئا أقبح منك! قال: فيقول أنا عملك السي‌ء الذي كنت تعمله و رأيك الخبيث قال: ثم تؤخذ روحه فتوضع حيث رأى مقعده من النار ثم لم تزل نفحة من النّار تصيب جسده فيجد المها و حرّها (في جسده) الى يوم البعث و يسلط (اللَّه) على روحه تسعة و تسعون تنيناً تنهشه ليس فيها تنين تنفخ على ظهر الارض فتنبت شيئا[2].

اقول: صحة الرواية سندا مبنية اولا على ان عبدالرحمن هو ابن محمد بن ابى هاشم الثقة و ثانيا على ان سالما هو ابن أبي خديجة كما هو غير بعيد ثم الرواية تدل على تجسم العمل و العقيدة ولابد من حمل الجسد على الجسم البرزخي.

[529/ 3] و عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن أبي ولّا دالحناط عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك يروون أنّ أرواح المؤمنين في حواصل‌


[1] . فروع الكافي: 3/ 230.

[2] . فروع الكافي 3/ 241 و 242.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست