(العذاب) عنه مادامت، رطبة.[1]

[520/ 3] أمالى الصدوق‌: عن ابن الوليد عن سعد عن البرقي عن ابن ابى نجران و الحسين بن سعيد معاً عن حمّاد عن حريز عن أبان بن تغلب عن الصادق عليه السلام قال: من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس الى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه اللَّه من ضغطة القبر.[2]

[521/ 4] الكافى‌: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال أبو عبداللَّه عليه السلام: لايسأل في القبر إلّا من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا.[3]

و له ثلاثة أسانيد أخرى و فى آخر متونها يلهون عنهم و امّا ما سوى ذلك فيلهى عنه و كلّها في الكافي.

[522/ 5] و بهذا الاسناد عن يحيي الحلبي عن هارون بن خارجة عن أبي بصير قال: قال ابو عبداللَّه عليه السلام: يسأل و هو مضغوط.[4]

[523/ 6] و عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس قال: سألته عن المصلوب يعذب عذاب القبر؟ قال: فقال: نعم ان اللَّه عزّوجلّ يامر الهواء ان يضغطه.[5]

[524/ 7] و عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عن ابان عن ابي بصير عن احدهما عليه السلام قال: لما ماتت رقية ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال رسول الله الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون و أصحابه قال: و فاطمة على شفير القبر تنحدر دموعها في القبر و رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يتلقاه بثوبه قائم (قائما- خ) يدعو. قال: اني لأعرف ضعفها و سألت اللَّه عزّوجلّ ان يجيرها من ضمة القبر.[6]

[1] . الكافي: 3/ 153 و بحارالانوار: 6/ 215.

[2] . بحارالانوار: 6/ 221 و 81/ 265 و امالي الصدوق/ 281.

[3] . الكافي: 3/ 236.

[4] . الكافى: 3/ 236.

[5] . بحارالانوار: 6/ 266 و الكافي: 3/ 236.

[6] . المصدر.