responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 322

بين يدي اللَّه عزّوجلّ فيقال له: من بقي؟ و هو أعلم فيقول يا رب لم يبق إلّا ملك الموت و حملة العرش و جبرئيل و ميكائيل، فيقال: قل لجبرئيل و ميكائيل: فليموتا فيقول الملائكة عند ذلك: يا رب رسولاك و أميناك، فيقول: إنّي قد قضيت على كل نفس فيها الروح الموت، ثم يجيي‌ء ملك الموت حتى يقف بين يدى اللَّه عزّوجلّ فيقال له: من بقي؟. و هو أعلم. فيقول: يا رب لم يبق إلّا ملك الموت و حملة العرش فيقول: قل لحملة العرش فليموتوا قال: ثم يجي‌ء كئيباً حزيناً لايرفع طرفه فيقال له: من بقى؟ فيقول: يا ربّ لم يبق إلّا ملك الموت. فيقال له: مت يا ملك الموت فيموت ثم يأخذ الارض بيمينه و السماوات بيمينه و يقول: أين الذين كانوا يدعون معي شريكا؟ أين الذين كانوا يجعلون معي الها آخر.[1]

اقول: الكلام في حال الاحمر طويل، و الحق انه مجهول، فانا لانعتمد على توثيقات الشيخ المفيد العامة و لاعلى اشتمال بعض نسخ النجاشى المشتمل على توثيقه بعد خلو سائر النسخ عنه و على كلّى لابد من تقييد الحديث بغير من شاء الله استثنائه من الفزع و الصعق فتأمّل.

7- عذاب القبر و سؤاله‌

[518/ 1] الكافى‌: عن علي عن ابيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام ارأيت الميت اذا مات لم تجعل معه الجريدة؟ قال: يتجافى عنه العذاب و الحساب مادام العود رطبا، قال: و العذاب كلّه في يوم واحد في ساعة واحدة قدر ما يدخل القبر و يرجع القوم، و انما جعلت السَّعَفَتَان لذلك فلايصيبه عذاب و لا حساب بعد جفوفهما إن شاء اللَّه.[2]

و رواه الصدوق في الفقيه عن زرارة و فيه: إنّما الحساب و العذاب كله في يوم واحد.

[519/ 2] و عنه عن أبيه عن عبداللَّه بن المغيرة عن حريز و فضيل و عبدالرحمن بن ابي عبداللَّه قالوا: قيل لأبى عبداللَّه عليه السلام لاي شي‌ء يوضع مع الميت الجريدة؟ قال. انه يتجافى‌


[1] . بحارالانوار: 6/ 329 و الكافي: 3/ 256- 257.

[2] . الكافي: 3/ 152 و الفقيه: 1/ 145.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست