عظامي الى روحي فبقيت فيه فخرجت
فزعا شاخصاً بصري مهطعا الى صوت الداعي فابيض لذلك رأسي و لحيتي.[1]
اقول:
السافي الريح التي تسفى التراب و هطع كمنع: أسرع مقبلا خائفا. و اعلم ان في و ثاقة
يزيد الكناسي كلاما فان تّم إتحّاده مع يزيد أبي خالد القماط الكوفى فهو ثقة و
إلّا فهو مجهول و لا أذكر رواياته في هذا الكتاب بعد هذا.
[0/
6] الخصال: حديث الأربعمائة قال أميرالمؤمنين عليه السلام: تمسّكوا بما أمركم
اللَّه به فما بين أحدكم و بين أن يغتبط و يرى ما يحبّ إلّاأن يحضره رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله و ما عنداللَّه خير و أبقى و تأتيه البشارة من الله عزّوجلّ
فتقرّ عينه و يحبّ لقاء اللَّه.[2]
[516/
7] فروع الكافى: عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن يونس بن
يعقوب عن سعيد بن يسار انه حضر أحدإ بني سابور و كان لهما فضل و إخبات فمرض أحدهما
و لا أحسبه إلا زكريا بن سابور قال: فحضرت (نه) عند موته فبسط يده ثم قال: أبيضت
يدي يا علي قال: فدخلت على ابي عبداللَّه عليه السلام و عنده محمد بن مسلم قال:
فلما قمت من عنده ظننت ان محمدا يخبره بخبر الرجل فاتبعنى رسول فرجعت اليه، فقال:
اخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت اي شيء سمعته يقول؟ قال: قلت: بسط يده
ثم قال: ابيضت يدي يا علي فقال ابو عبداللَّه عليه السلام راه و اللَّه رآه و
اللَّه رآه و اللَّه.[3]
اعتبار
الرواية مبنى على إنصراف اسم سعيد بن يسار الى الضبيعي العجلي الأعرج دون بياع
السابري لأنّ الأوّل أكثر رواية. فلاحظ.
[517/
8] الكافى: محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبدالرحمن بن أبي هاشم عن سالم
بن أبي سلمة عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: حضر رجلا الموت ... فقال (رسول
الله) صلى الله عليه و آله: يا ملك الموت كُفّ عن الرجل حتى أسأله فأفاق الرجل
فقال النبي صلى الله عليه و آله: ما