من اللَّه عزّوجلّ عليه و قال: يصرف
عنه اذا كان ممن سخط اللَّه عليه أو ممن أبغض اللَّه أمره أن يجذب الجذبة التي
بلغتكم بمثل السفود من الصوف المبلول فيقول الناس لقد هوّن على فلان الموت.[1]
[515/
4] و عن محمد بن يحيي عن احمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد عن
النضر بن سويد عن يحيي الحلبي عن سليمان بن داود عن أبي بصير قال: قلت لأبي
عبداللَّه عليه السلام قوله عزّوجلّ: «فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ
الْحُلْقُومَ». الى قوله «إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»
فقال:
انها اذا بلغت الحلقوم (ثم) أُرِيَ منزله في الجنة فيقول رُدّوني إلى الدنيا حتى
أخبر أهلي بما أرى فيقال له: ليس الى ذلك سبيل.[2]
اقول:
هكذا السند في البحار و رواه ابن سعيد في كتابيه عن النضر بن سويد لكن الكتابين
المذكورين لم يصلا بطريق معتبر الى المجلسي.
[./
5] و عن علي عن ابيه عن ابن محبوب عن أبي أيّوب عن يزيد الكناسي عن ابي
جعفر عليه السلام قال: إنّ فتية من أولاد ملوك بني إسرائيل كانوا متعبّدين و كانت
العبادة في أولاد ملوك بني اسرائيل و أنّهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا
فمرّوا بقبر على ظهر الطريق قدسفى عليه السافي ليس يتبين منه إلّارسمه، فقالوا: لو
دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فسألناه كيف وجد طعم الموت فدعوا الله
و كان دعاؤهم الذي دعوا الله به: انت إلهنايا ربنا ليس إله غيرك و البديع الدائم
غير الغافل الحي الذي لايموت لك في كل يوم شان تعلم كلّ شيء بغير تعليم انشر لنا
هذا الميت بقدرتك. قال: فخرج من ذلك القبر رجل أبيض الرأس و اللحية ينفض رأسه من
التراب فزعاً شاخصاً بصره الى السماء فقال لهم: ما يوقفكم على قبري؟ فقالوا:
دعوناك لنسئلك كيف و جدت طعم الموت؟ فقال: لهم لقد سكنت (مكثت خ) في قبري تسعة و
تسعين سنة ما ذهب عني ألم الموت و كربه و لا خرج مرارة طعم الموت من حلقي فقالوا
له مِتَّ يوم مِتَّ و أنت على ما نرى أبيض الرأس و اللحية؟ قال: لا و لكن لما سمعت
الصيحة: اخْرُجْ. اجتمعت تربة