ان تثبوا فيها فمن و ثب فيها
كانت عليه برداً و سلاما و من عصى سيق الى النار.[1]
[481/
3] غيبة الشيخ الطوسي: باسناده عن ابن ابي عمير عن جميل بن دراج عن
زرارة عن جعفر بن محمد عليه السلام انه قال: حقيق على اللَّه أن يدخل الضلال
الجنة، فقال زرارة: كيف ذلك جعلت فداك؟ قال: يموت الناطق ولا ينطق الصامت فيموت
المرء بينهما فيدخله اللَّه الجنة.[2]
إطلاق
الرواية يشمل الجاهلين القاصرين بالامامة و النبّوة، فيسهل إلحاق الجاهلين
القاصرين بواجب الوجود بهم أيضاً.
[482/
4] الكافى: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن
سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن
الوِلْدان؟ فقال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عن الوِلْدان و الاطفال
فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين.[3]
ظاهر
الرواية مجازاتهم بعملهم المعلوم عندالله والالتزام به ممنوع فلا بدّ من ردّ علم
الحديث إليهم عليهم السلام و يؤكّد الردّاليهم عليهم السلام الحديث التالي.
[483/
5] و عن على عن أبيه عن ابن أبى عمير عن عمر بن اذينة عن زرارة قال:
قلت لأبى عبداللَّه عليه السلام: ما تقول فى الاطفال الذين ماتوا قبل ان يبلغوا؟
فقال: سئل عنهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: أللّه أعلم بما كانوا
عاملين، ثم أقبل عَلَيَّ فقال: يا زرارة هل تدري ما عنى بذلك رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله قال: قلت: لا، فقال: إنمّا عنى كُفُّوا عنهم و لاتقولوا فيهم شيئاً
ورُدّوا علمهم الى اللّه.[4]
[484/
6] الفقيه: عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن الحلبى عن ابى عبداللَّه عليه
السلام قال: ان اللَّه تبارك و تعالى كفل ابراهيم و سارة اطفال المؤمنين يغذونهم
بشجرة في الجنة لها أخلاف كأخلاف البقر في قصر من دُرّة فاذا كان يوم القيامة الْبِسوا
و