responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 299

ولانها هم عن شي‌ء حتى جعل لهم الاستطاعة ثم أمرهم ونهاهم فلا يكون العبد أخذاً ولا تاركاً إلّا باستطاعة متقدمة قبل الأمر والنهي وقبل الأخذو الترك وقبل القبض والبسط.[1]

[469/ 8] أصول الكافي‌: محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه خلق الخلق، فيعلم ما هم صائرون إليه وأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شي‌ء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا باذن اللَّه.[2]

اقول: المراد بهذا الإذن التكويني هو إقداره تعالى العبد وتمكينه من الفعل والترك.

ورواه الصدوق في التوحيد كما يأتى عن قريب وزاد بعد قوله: «السبيل» الى الأخذ به وما نهاهم عنه من شي‌ء فقد جعل لهم السبيل الى تركه.[3] ومتن الكافي ناقص ومتن التوحيد كامل وهو ظاهر.

اقول: الخبر يرد على قول شائع في تلك الازمنةٌ بان القدرة مع الفعل ولا تتقدمه وهو قول سخيف جداً خلاف ما نجده من أنفسنا. ثم المراد بالامر والنهي، الفعليان لما تقرّر في محلّه من عدم اعتبار القدرة حين الأمر بل المعتبر منها حين عمل المأمور به وترك المنهي عنه.

[470/ 9] وعن ابيه عن سعد عن ابن ابي الخطاب عن المحاملي وصفوان بن يحيى معا عن ابن مسكان عن ابي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول وعنده قوم يتناظرون فى الافاعيل والحركات فقال: الاستطاعة قبل الفعل ولم يأمر اللَّه عزّوجلّ بقبض وبسط إلّا والعبد لذلك مستطيع.[4]

[471/ 10] وعن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن علّي بن الحكم عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: لا يكون من العبد قبض ولا


[1] . بحارالانوار: 5/ 38 و التوحيد/ 352.

[2] . الكافي: 1/ 158.

[3] . بحارالانوار: 5/ 51 و التوحيد/ 349.

[4] . بحارالانوار: 5/ 38 و التوحيد/ 352.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست