responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 295

لوجود الجينات الوراثية.

[458/ 3] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفّار عن ابن يزيد عن صفوان عن ابن حازم عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه عزّوجلّ خلق السّعادة والشّقاوة قبل أن يخلق خلقه فمن علمه اللَّه سعيداً لم يبغضه أبداً وان عمل شراً ابغض عمله ولم يبغضه وان علمه شقيّا لم يحبه أبداً، وإن عمل صالحا أحبّ عمله و أبغضه لما يصير اليه، فاذا أحّب اللَّه شيئا لم يبغضه أبداً، واذا أبغض شيئا لم يحبّه أبداً.[1]

أقول: يحمل خلق السعادة والشقاوة على تقديرهما على اساس العقائد والشرائع السماوية، وعلى اساس قانون العلّية العامة ان فرض شمول الحديث على بعد بعيد- للسعادة والشقاوة التكوينيتين، ثم الظاهر أنّ المراد بالسعيد الذي لم يبغضه هو المؤمن المطيع غالباً والمراد بالشقي الذي لم يحبّه هو الكافر الذي قد يعمل صالحا.

ولا يبعدأن يقال: ان هذين القسمين هو القدر المتيقن وبينهما متوسّطات ربما يشك في دخولها في أحد القسمين كالمؤمن المرتكب للكبائر الموبقة في غالب عمره وكالمسلم المطيع العاصي الذي غلب عصيانه على طاعته أو ساواها والكافر الخير غالباً اذا كان كفره عن قصور لا عن تقصير أو عناد وهكذا.

[459/ 4] وعنه عن الصفار وسعد معا عن ايوب بن نوح عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: «وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ» قال: يحول بينه وبين أنّ يعلم ان الباطل حّق‌[2]

اقول: الرواية ناظرة الى ألطافه تعالى فانه ذو فضل عظيم. وقد قال اللَّه تعالى: «وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً» ...

[460/ 5] الكافي‌: عن محمد بن يحيى عن أحمد عن صفوان عن ابان عن فضيل‌قال:

قلت لابي عبداللَّه عليه السلام: «أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ». هل لهم فيما كتب صنع؟

قال: لا.[3]


[1] . بحارالانوار: 5/ 157 والتوحيد/ 357.

[2] . بحارالانوار: 5/ 158.

[3] . اصول الكافي، ج 2/ 15.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست