responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 284

[444/ 8] وبالاسناد عن ابن ابي عمير عن سعد بن أبي خلف، عن ابي عبداللَّه عليه السلام قال:

الرؤيا على ثلاثة وجوه بشارة من اللَّه للمؤمن وتحذير من الشيطان وأضغاث أحلام.[1]

استظهر المجلسي ان التحذير تصحيف التحزين لآية النجوى ولقوله: ليحزن الذين امنوا ولغير ذلك.[2]

[445/ 9] وعن العدة، عن أحمد البرقي، عن البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ رجلًا كان على أميال من المدينة فرأى في منامه فقيل له: انطلق فصلّ على أبي جعفر عليه السلام فان الملائكة تغسّله في البقيع فجاء الرجّل فوجد أبا جعفر عليه السلام قد توفّي.[3]

اقول: يأتي في احوال حياة فاطمة عليها السلام رؤياها في رواية طويلة. ويأتي ايضاً في الباب الّلاحق نقلًا عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «من رآني في منامه فقد رآني» لأنّ الشيطان لا يتمثلّ في صورتي ولا في صورة واحد من أوصيائي ولا في صورة أحد من شيعتهم‌

ورواه المجلسي ايضاً عن العيون والمجالس (الامالي).

اقول: التصديق برؤية النبي صلى الله عليه و آله و سلم والامام عليه السلام في المنام إنّما يصح لمن رآهما في اليقظة لان الشيطان لا يتمثل بصورتهما ولا يصح لغيره ولا يشمل الرواية فرض حسبان النائم في نومه ان ما رآه هو النبي أو الامام لكن الظاهر من رواية ابن فضال شمولها لفرض الحسبان المذكور وهذا هو الأرجح.

[446/ 10] روضة الكافي‌: عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، وعلي بن ابراهيم، عن أبيه (جميعاً)، عن ابن محبوب، عن عبداللَّه بن غالب، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول: إنّ رؤيا المؤمن ترفّ بين السماء والأرض على رأس‌صاحبها حتى يعبّر هالنفسه أو يعبرها له مثله فاذا عبّرت لزمت الارض فلا تقصّوا رؤياكم إلّا على من يعقل.[4]


[1] . الكافي: 8/ 90.

[2] . بحارالانوار: 58/ 181.

[3] . المصدر: 58/ 183 و 46/ 219 و الكافي: 8/ 183.

[4] . الكافي: 8/ 336.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست