منامها ان جذع بيتها قد انكسر فلقيت رجلا أعسر فقصت عليه الرؤيا فقال لها الرجل السوء يموت زوجك، فبلغ (ذلك) النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: أَلَّا كان عبّر لها خيراً.[1]

بيان: قيل والمراد هنا بالأعسرالشؤم أو من يعمل باليسار.

[440/ 4] وعن العّدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن النضر بن سويد عن الحلبي عن ابن مسكان عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: رأيت كأنّي على رأس جبل والناس يصعدون اليه من كل جانب حتى اذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب حتى لم يبق منهم أحد إلّاعصابة يسيرة ففعل ذلك خمس مرّات في كلّ ذلك يتساقط عنه الناس و العصابة فما مكث بعد ذلك إلّا نحوا من خمس حتى هلك.[2]

وروى الكشي عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى عن النضر مثله وفيه: أمّا ان ميسر بن عبدالعزيز وعبداللَّه بن عجلان في تلك العصابة فما مكث بعد ذلك إلّا نحو من سنتين حتى هلك عليه السلام. وعلى كل: كان تأويل الرؤيا، الفتن التي حدثت بعد الإمام الباقر عليه السلام في الشيعة.

[441/ 5] وعن محمد يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن معمّر بن خلّاد قال:

سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ربّما رأيت الرؤيا فاعبّرها والرؤيا على ما تعبّر.[3]

[442/ 6] وبالاسناد عن الرضا عليه السلام قال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم (كان) اذا أصبح قال لأصحابه: هل من مبشّرات؟ يعني به الرؤيا.[4]

[443/ 7] وعن على، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول: رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزء من أجزاء النّبوّة.[5]

[1] . الكافي: 8/ 335.

[2] . الكافى: 8/ 182 و 183، رجال الكشي/ 243 و بحارالانوار: 46/ 219 و 58/ 165.

[3] . المصدر: 8/ 335.

[4] . المصدر: 8/ 90.

[5] . الكافي: 8/ 90.