responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 262

بالريح، والريح متعلقة بالهواء الى وقت ما يتحرّك صاحبها لليقظة فان اذن اللَّه عزّوجلّ بردّ تلك الروح على صاحبها جذبت تلك الروح الريح وجذبت تلك الريح الهواء، فرجعت الروح فاستكنت‌[1] في بدن صاحبها، فان لم يأذن اللَّه عزّوجلّ بردّ تلك الروح على صاحبها جذب الهواء الريح، فجذبت الريح الروح، فلم ترد على صاحبها الى وقت ما يبعث.

وأمّا ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان: فان قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق، فان صلّى الرجل عند ذلك على محمد وآل محمد صلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فاضاء القلب وذكر الرجل ما كان نسى، وان هو لم يصّل على محمد وآل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق فأظلم القلب ونسى الرجل ما كان ذكره.

وأمّا ما ذكرت من امر المولود[2] الذي يشبه اعمامه واخواله، فان الرجل اذا اتى اهله فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب فاستكنت تلك النطفة في جوف الرحم خرج الولد يشبه أباه وأمّه، وان هو أتاها بقلب غير ساكن وعروق غير هادئة وبدن مضطرب اضطربت النطفة[3] فوقعت في حال اضطرابها على بعض العروق فان وقعت على عرق من عروق الاعمام أشبه الولد أعمامه، وان وقعت على عرق من عروق الاخوال أشبه الولد أخواله.

فقال الرجل: أشهد ان لا اله الا اللَّه، ولم ازل أشهد بها، أشهد ان محمدا عبده‌[4] ورسله‌ولم ازل أشهد بذلك، وأشهد أنّك وصى رسوله والقائم بحجته. وأشار إلى أميرالمؤمنين عليه السلام. ولم ازل اشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته. وأشارالحسن عليه السلام.

وأشهد أن الحسين بن على وصى أبيك والقائم بحجته بعدك، وأشهد علّى علي بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علّى بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر. محمد بن على، وأشهد علّى موسى‌


[1] . في العيون فاسكنت.

[2] . في العلل: الرجل الذي يشبه ولده اعمامه ...

[3] . في العلل: اضطربت تلك النطفة في جوف تلك الرحم فوقعت على عرق من العروق فان.

[4] . في المصادر: رسول اللَّه.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست