[399/
4] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن حماد عن ربعي عن
الفضيل سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ
«وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» قال: يا
فضيل السماوات والارض وكل شيء في الكرسي.[2]
[400/
5] وعن أبيه عن عليعن ابيه عن ابن أبي عمير عن عبداللَّه بن سنان عن أبي
عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: وسع كرسيه السموات والارض فقال
السماوات والارض وما بينهما في الكرسي، والعرش هو العلم الذي لا أحد قدره.[3]
أقول:
ليس المراد بالعلم هو علمه الذاتي، بل المعلومات، فان العرش مربوب كما في الايات
القرآنية.
[401/
6] الكافي: عن أحمد بن ادريس عن محّمد بن عبدالجبّار عن صفوان بن يحيى سألني
أبو قرّة أن أدخله علي أبي الحسن الرضا عليه السلام ... ثم قال له: أَفْتُقِرُّ ان
اللَّه محمول؟
فقال
ابوالحسن عليه السلام: كل محمول مفعول به مضاف الى غيره محتاج، والمحمول اسم نقص
في اللفظ، والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة وكذلك قول القائل فوق وتحت واعلى واسفل
وقد قال اللَّه: «وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها»[4]
ولم يقل في كتبه انه المحمول بل قال أنّه الحامل في البر والبحر والممسك السموات
والارض ان تزولا والمحمول ماسوى اللَّه ولم يسمع أحد من آمن باللَّه وعظمته قال:
في دعائه يا محمول. قال أبوقرة:
فانه
قال: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ»
وقال: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» فقال
ابوالحسن عليه السلام: العرش ليس هواللَّه والعرش اسم علم وقدرة وعرش فيه كل شيء
ثم اضاف الحمل الى غيره خلق من خلقه لانه استعبد خلقه[5]
بحمل عرشه وهم حملة علمه