responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 256

وكل شي‌ء في الكرسي.[1]

اقول: هذا متحد مع ما يلي برقم 4 ومتنه احسن.

[399/ 4] التوحيد: عن ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن حماد عن ربعي عن الفضيل سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ‌ «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ» قال: يا فضيل السماوات والارض وكل شي‌ء في الكرسي.[2]

[400/ 5] وعن أبيه عن علي‌عن ابيه عن ابن أبي عمير عن عبداللَّه بن سنان عن أبي عبداللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّوجلّ: وسع كرسيه السموات والارض فقال السماوات والارض وما بينهما في الكرسي، والعرش هو العلم الذي لا أحد قدره.[3]

أقول: ليس المراد بالعلم هو علمه الذاتي، بل المعلومات، فان العرش مربوب كما في الايات القرآنية.

[401/ 6] الكافي‌: عن أحمد بن ادريس عن محّمد بن عبدالجبّار عن صفوان بن يحيى سألني أبو قرّة أن أدخله علي أبي الحسن الرضا عليه السلام ... ثم قال له: أَفْتُقِرُّ ان اللَّه محمول؟

فقال ابوالحسن عليه السلام: كل محمول مفعول به مضاف الى غيره محتاج، والمحمول اسم نقص في اللفظ، والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة وكذلك قول القائل فوق وتحت واعلى واسفل وقد قال اللَّه: «وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ فَادْعُوهُ بِها»[4] ولم يقل في كتبه انه المحمول بل قال أنّه الحامل في البر والبحر والممسك السموات والارض ان تزولا والمحمول ماسوى اللَّه ولم يسمع أحد من آمن باللَّه وعظمته قال: في دعائه يا محمول. قال أبوقرة:

فانه قال: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ» وقال: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» فقال ابوالحسن عليه السلام: العرش ليس هواللَّه والعرش اسم علم وقدرة وعرش فيه كل شي‌ء ثم اضاف الحمل الى غيره خلق من خلقه لانه استعبد خلقه‌[5] بحمل عرشه وهم حملة علمه‌


[1] . اصول الكافي: 1/ 132.

[2] . بحارالانوار: 55/ 29 و التوحيد/ 327.

[3] . بحارالانوار: 58/ 29 والتوحيد/ 327.

[4] . فى المصاحف: وللَّه الاسماء الحسنى.

[5] . لعل الصواب خلقا بقرينة مابعده.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست