[373/
3] محمد بن يحيى عن احمد بن محمد، عن ابن عمير عن عبدالرحمن بن الحجاج،
عن سليمان بن خالد، قال: قال ابوعبداللَّه عليه السلام: إنّ اللَّه عزّوجلّ يقول:
«وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى»، فاذا إنتهى الكلام إلى
اللَّه فامسكوا.[1] ورواه
الصدوق ايضا.
[374/
4] محمدبن يحيى عن احمد بن محمد عيسى، عن ابن فضال عن ابن بكير عن
زرارة بن اعين، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ان ملكاً عظيم الشأن كان في
مجلس له، فتناول الرَّبَ تبارك وتعالى فَفُقِد فما يُدرَي أين هو؟[2]
قيل الملك بكسر اللام.
[375/
5] احمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبّار عن صفوان بن يحيى عن أبي ايّوب
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إن اليهود سألوا رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله و سلم فقالوا انسب لنا ربك ثلاثا لا يجيبهم، ثم نزلت:
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» إلى آخرها.[3]
قيل:
اى اذكر نسبه وقرابته فاجاب بالنفي. او نسبته الى خلقه فالجواب بيان كيفية النسبة.
[376/
6] توحيد الصدوق: ابن الوليد عن محمد بن العطار عن الأشعري عن الميثمي عن صفوان بن
يحيى، عن أبي ايّوب عن محمّد بن مسلم عنه عليه السلام كما في سابقه وزاد:
[377/
7] عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن فضّال عن الحلبي وزرارة عن ابي
عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى أحد، صمد، ليس له جوف وإنّما
الرّوح خلق من خلقه، نصروٌ تأييد وقوة يجعله اللَّه في قلوب الرسل والمؤمنين.[5]
المراد
بالروح بمناسبة صدر الخبر، هى النفس الناطقة، لكن ذيل الخبر كالصريح فى انه غيرها.