خلقه كفواً أحد، تعالى عن صفة
من سواه علواً كبيراً.[1]
في
البحار: الجعد ضد السبط، والسبط في الشعر: المنبسط المسترسل، والقطط الشديدة
الجعودة.
[0/
9] امالى الصدوق: محمد بن محمد بن عاصم عن الكليني عن علان عن محمد بن الفرج
الرُّخْجي، قال: كتبت الى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام: أسأله عما قال
هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة؟ فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة
الحيران واستعذ باللَّه عن الشيطان، ليس القول ما قال: الهشامان.[2]
اقول:
قيل محمد بن محمد بن عاصم محرف محمد بن محمد بن عصام كما هو فى نسخة من الامالي،
فاذا فرض كثرة ترحم الصدوق عليه او ترضيّه عنه ثبت اعتبار السند.
وتتبع
بعض تلامذتي في كتب الصدوق، فكتب لي ان الصدوق ترحم عليه أو ترضّى عنه في 13
مورداً في مجموع 20 مورداً. هذا وفي الكافي: علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج
الرُّخجي ...
أقول:
المستفاد من عبارة الكافي، وقوع الخلل في سند الأمالي فيشكل الاعتماد عليه.
[337/
10] التوحيد ومعانى الأخبار: ابن عصام عن الكليني عن العلّان عن
اليقطيني، قال: سألت علي بن محمد العسكرى عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ:
«وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ»؟ قال: ذلك تعيير اللَّه تبارك
وتعالى لمن شبهه بخلقه. ألاترى انه قال: «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ
حَقَّ قَدْرِهِ». و معناه اذ قالوا: «فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ...»
كما قال عزّوجلّ: «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما
أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ» ثمّ نزّه
عزّوجلّ نفسه عن القبضة واليمين. فقال: «سُبْحانَهُ وَ تَعالى
عَمَّا يُشْرِكُونَ»[3]