شيء غير معقول ومحدود.[1]
ورواه الكليني عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن عبدالرحمن بن ابي نجران.[2]
[328/
9] التوحيد: ابن الوليد، عن ابراهيم بن هاشم عن ابن ابي عمير عن مرازم عن ابي
عبداللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و
سلم ربه عزّوجلّ يعنى بقلبه.[3]
المراد
من الرؤية، المعرفة القلبية التامة. كما يستفاد من الروايات الأخرى.
4-
نفي الجسمية والشبه
[329/
1] أمالي الصدوق: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن علي بن مهزيار، قال:
كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك، أصلّي خلف من يقول بالجسم؟ ومن
يقول بقول يونس- يعنى ابن عبدالرحمن- فكتب: لا تصلّوا خلفهم ولا تعطوهم من الزكاة
وابرؤوا منهم، برءاللَّه منهم.[4]
[330/
2] وعنه عن الصفار عن البرقي عن ابي هاشم الجعفري قال: سمعت علي بن
موسى الرضا عليه السلام يقول: إلهي بدت قدرتك ولم تبدهيئته (هيبتك- خ) فجهلوك وبه
قدّروك والتقدير على غير مابه وصفوك وإنّي بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك
ليس كمثلك شيء إلهي ولن يدركوك وظاهر ما بهم من نعمك دليلهم عليك لو عرفوك وفي
خلقك يا الهي مندوحة أن يتناولوك بل سوّوك بخلقك فمِن ثَم لم يعرفوك واتخّذوا بعض
آياتك ربّاً فبذالك وصفوك تعاليت ربّي عمّا به المشبّهون نعتوك.[5]
[331/
3] التوحيد: عن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن حماد عن
أبي عبداللَّه عليه السلام قال: كذب من زعم ان اللَّه عزّوجلّ من شيء أو في شيء
أو على شيء.[6]