responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 218

أقول: تدل الرواية على ان العرش عبارة اخرى عن كل شي‌ء ويأتي بحثه في محله ان‌شاءاللَّه. في الكافي بسند صحيح: «استوى في كل شي‌ء»[1] وما في التوحيد (من كل شي‌ء) أوضح وأسهل.

[315/ 5] وعن احمد بن محمد العطار عن سعد عن ابن يزيد عن الحسن بن علي الخزاز عن مثنى الحناط عن ابي جعفر. أظنّه محمد بن النعمان. قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ‌ «وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ»، قال: كذلك هو في كل مكان قلت: بذاته؟ قال: ويحك ان الاماكن اقدار فاذا قلت في مكان بذاته لزمك ان تقول في اقدار وغير ذلك ولكن هو بائن من خلقه ومحيط بما خلق علماً وقدرةً واحاطةً وسلطاناً، وليس علمه بما في الارض بأقّل ممّا في السّماء لا يبعد منه شي‌ء، والأشياء له سواء علماً وقدرةً وسلطاناً وملكاً وإحاطةً.[2]

اقول: وهل يكفي ظن الراوي لنا أم لا؟ فيه بحث و على كلّ تدل الرواية على نفي تناهيه تعالى ايضا، والمراد بالمثنى هو ابن الوليد ظاهراً فان الخزاز روى كتابه كما عن الشيخ فلاحظ.

[316/ 6] وعن أبيه عن علّي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال ابوشاكر الديصاني: إنّ في القرآن آية هي قوة لنا؟ قلت: وما هي؟ فقال: «وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ» فلم أدر بما أجيبه‌[3] فحججت فخبرت أباعبداللَّه عليه السلام فقال: هذا كلام زنديق خبيث اذا رجعت إليه فقل له: ما إسمك بالكوفة فانه يقول فلان فقل ما إسمك في البصرة فإنّه يقول فلان فقل: كذلك اللَّه ربنا، في السماء إله وفي الارض إله، وفي البحار إله‌وفي كل مكان إله قال: فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته، فقال هذا نقلت من الحجاز.[4] و رواه فى الكافى عن علي عن أبيه.


[1] . الكافي: 1/ 128.

[2] . بحار الانوار ج 3/ 323 و التوحيد/ 132- 133.

[3] . الشبهة هيّنة فتحير مثل هشام بن الحكم فى حلّها خير دليل على عدم بلوغ الرواة للمكانة العلمية و له شواهد آخر، والغرض ان بعض الفقهاء ربما يعتمدون فى استنباطاتهم على علم الرواة و هو خطأ.

[4] . بحار الانوار: ج 3/ 323 و التوحيد/ 133 و الكافي: 1/ 128.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست